نبذة عن الطبيعة في الشعر الأندلسي

[ad_1]

‘)؛}

الطبيعة فـ ي الشعر الأندلسي

الشعر هو صدى للحياة الاجتماعية فـ ي أي عصر ، وينعكس ذلك فـ ي جمال الطبيعة الأندلسية ، ويتجول الأندلسيون فـ ي الصحراء ويرسمون سحرها. بالإضافة إلى وصف الرياض بالبساتين والزهور والفاكهة ، فإنهم يصفون الأنهار والبحار والغيوم فـ ي أشعارهم.[١]
وبقدر ما أصبح وصف الطبيعة هو الغرض الشعري الأبرز للشعراء الأندلسيين ، فقد شرعوا فـ ي تنظيم أوصاف حدائقهم ومتعة الحدائق ، بما فـ ي ذلك ما يقولون:[٢]
أفضل الأندلس البلد الذي لا يزال يجلب لي الفرح والطيور السعيدة والظل الخصب والمياه السياحية والقصور

مقومات الازدهار الطبيعي فـ ي الشعر الأندلسي

هناك أسباب عديدة لظهور شعر الطبيعة ، مـ ن أهمها ما يلي:}

  • أصبح جمال الأندلس الطبيعي ملاذًا وملاذًا للشعراء الأندلسيين مـ ن همومهم وأحزانهم وأفراحهم وأحزانهم.[٣]
  • عندما تعقد هذه اللقاءات فـ ي أحضان الطبيعة ، تزدهر التجمعات الشعبية والفرح والترفـ يه.[٣]
  • توفر البيئات الحضرية المتحضرة ثروة مـ ن المواد الرصدية ، وتشمل أوصاف الأندلسيين كل ما يحدث تحت سمعهم أو بصرهم ؛ فهم لا يسمون شعرائهم عظماء ، أو لئيمين ، أو تمثيلات للمـ ناظر الطبيعية والكونية ، لكنهم يصفونها ، ارسمها عـلـى أنها صورة واضحة ، مما يسمح للمستمع برؤية ما يسمعه كما لو رآه بأم عينيه.[٤]

أمـــثلة عـلـى أوصاف الطبيعة فـ ي الشعر الأندلسي

سيطرت أوصاف الطبيعة عـلـى شعر كثير مـ ن الشعراء الأندلسيين حتى اشتهرت مجموعة مـ نهم لهذا الغرض الشعري ، وأبرزها ما يلي:

  • ابن خفاج

فـ ي قصائده التي تصف الطبيعة ، هناك اقتباس مشهور:[٥]
أعطي الله دراهمك وماءك وأنهارك وأنهارك وأشجارك فـ ي الجنة الخالدة ما عدا طريقك ، إذا تم اختياري ، وتم اختياري ، فلن يخافوا العواقب ، حتى تكون هي نفسها.

  • ابن زيدون

فـ ي قصائده التي تصف الطبيعة ، هناك اقتباس مشهور:[٦]
إِنّي ذَكَرتُكِ بِازَهراءَ مُشتاقاً وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ فـ ي أَصائِلِهِ كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقا يَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَت بِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقا نَلهو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهَرٍ جالَ النَدى فـ يهِ حَتّى كانت رقبته مائلة مـــثل العين ، وعندما رأت الأفضل ، بكيت وأنا أغادر ، وبدأت الدموع تتلألأ ، والورود تتلألأ فـ ي ضواحي مـ نابات ، لدرجة أن مجموعتين عرقيتين فـ ي العراق بكيت فـ ي الصباح.

  • الرصافـ ي

فـ ي قصائده التي تصف الطبيعة ، هناك اقتباس مشهور:[٧]
يروون القطرة عـلـى جسر معان ، ويجب عـلـى الرصافة والقطر ري الرصافة والرصافة فـ ي الرصافة.

  • ابن ش

فـ ي قصائده التي تصف الطبيعة ، هناك اقتباس مشهور:[٨]
الأَرضُ قَد لَبِسَت رِداءً أَخضَرا وَالطَلُّ يَنثُرُ فـ ي رُباها جَوهَرا هاجَت فَخِلتُ الزَهرَ كافوراً بِها وَحَسِبتُ فـ يها التُربَ مِسكاً أَذفَرا وَكَأَنَّ سَوسَنَها يُصافِحُ وَردَها ثَغرٌ يُقَبِّلُ مِنهُ خَدّاً أَحمَرا وَالنَهرُ ما بَينَ الرِياضِ تَخالُهُ سَيفاً تَعَلَّقَ فـ ي نِجادٍ أَخضَرا وَجَرَت بِصَفحَتِهِ الصَبا فَحَسِبتُها كَفّاً تُنَمِّقُ فـ ي الصَحيفَةِ أَسطُرا وَكَأَنَّهُ إِذ الفضة الساطعة التي تحولت إلى غبار أصفر بفعل كف الشمس ، أو كما يبدو لنا الخدين بيضاء ، لكنها تحولت إلى اللون الأبيض بالعار ، ومسحوقها أبيض ، وأبيض القطران.

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *