[ad_1]
‘)؛}
أبو أيوب الأنصاري وموقف الرسول الكريم
أبو أيوب أنصاري
وكان حفـ يد الصحابي الجليل خالد بن زيد بن كليب بن ثلبه بن النجار بن الخزرج مالك بن النجار الملقب بأبي أيوب الأنصاري.[١] توفـ ي أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – فـ ي السنة الخمسين مـ ن التقويم الإسلامي.[٢]
عمره مائة وعشرون سنة.[٣] وكان أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – مـ ن الصحابة الذين تحدثوا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بأحاديث كثيرة.[٢]
هجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المـ نورة
قبل أن نحكي قصة أبي أيوب مع رسول الله ، يجب أن نخبر المدينة المـ نورة بما حدث قبل مجيء النبي – صلى الله عليه وسلم – ونوضحه عـلـى النحو التالي:[٤]
- لما أمر الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، وانتقل إلى المدينة النبوية صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وغيرهم عـلـى أصحابه صلى الله عليه وسلم. رضي الله عنهم ، وانطلق إلى المدينة ، فـ يدخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فسلمها مـ ن جهة قباء ، وكان ذلك اليوم بني عمرو بن (بني عمرو بن). عفوًا عن المـ نزل.
- لذلك أقام النبي صلى الله عليه وسلم أول مسجد فـ ي الإسلام ، فقال الله تعالى:[٥] سمي قباء عـلـى اسم المـ نطقة التي بناها ، حيث عاش فـ يها لبضعة أيام.
- أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه -رضي الله عنهم- بهدم مسجد الضرار الذي بناه المـ نافقون، قال الله -تعالى- (وَالَّذينَ اتَّخَذوا مَسجِدًا ضِرارًا وَكُفرًا وَتَفريقًا بَينَ المُؤمِنينَ وَإِرصادًا لِمَن حارَبَ اللَّـهَ وَرَسولَهُ مِن قَبلُ وَلَيَحلِفُنَّ إِن أَرَدنا إِلَّا الحُسنى وَاللَّـهُ يَشهَدُ إِنَّهُم كذاب * لا تقف فـ يه أبدًا.)[٦]
- وأدى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وأصحابه صلاة الجمعة فـ ي قباء رضي الله عنهم. صلى الله عليه وسلم – القصوة.[٧] أرسل إلى أعمامه مـ ن بني النجار ليسمحوا له بدخول المدينة ليستعدوا لمقابلته.
‘)؛}
أبو أيوب الأنصاري وموقف الرسول الكريم
وقد شغل أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – العديد مـ ن المـ ناصب المشرفة بين الأنبياء – صلى الله عليه وسلم – وأذكر أهمها فـ يما يلي:[٨]
- كان أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – مـ ن أوائل رجال الإسلام ، ومـ ن الصحابة المخلصين للإسلام والنبي – صلى الله عليه وسلم – وأنصاره. وصلى الله عـلـى واحد مـ ن السبعين مـ ن الوزراء المخلصين الذين بايعوا الرسول – صلى الله عليه وسلم -.
- – أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، الذي كان له شرف استقبال النبي أثناء هجرته مـ ن مكة إلى المدينة المـ نورة صلى الله عليه وسلم.
- لما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المـ نورة وركب نقته إلى المدينة المـ نورة ، بدأ أهل المدينة فـ ي الترحيب به وتسابقوا عـلـى الإمساك بناقته ، كلهم تمـ نى للنبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم بكرم ضيافتهم.
- ابتسم النبي صلى الله عليه وسلم ، فرح قلبه بالأنصار وما رآه فـ ي كرمهم ولطفهم ، علم أن الأنصار ليسوا مـ ن الأثرياء ، فقال لهم – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم -: أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – يغار مـ نه الجميع عـلـى ذلك.
- يفضل النبي – صلى الله عليه وسلم – البقاء فـ ي بيت أبي أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – بالدور الأول – الأدوار السفلية – ولأبي أيوب وزوجته – رحمه الله. لقد اكتفوا – صعدوا إلى الطابق الثاني – لأنه كان مـ ن الممكن أن يأتي قبل الرسول صلى الله عليه وسلم لاستقبال الضيوف دون إزعاج الأسرة.
- لكن أبو أيوب وامرأته – رضي الله عنهما – لم يقبلوا هذه المكانة الأعـلـى مـ ن النبي – صلى الله عليه وسلم -.
- ظل أبو أيوب – رضي الله عنه – يحث الرسول – صلى الله عليه وسلم – ويتوسل إليه أن يصعد ، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم طلبه ، نزل النبي – صلى الله عليه وسلم – فـ ي بيت أبي أيوب – رضي الله عنه – حتى ينتهوا مـ ن بناء المسجد النبوي ويسلمونه عـلـى الرسول. وأعطوه السلام فـ يه.
- أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – خبير فـ ي الجهاد ، لم يترك معارك فـ ي زمـ ن النبي – صلى الله عليه وسلم -.[٩]وبعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يتأخر فـ ي معركة اضطر المسلمون لقتالها ، فقد استشهد فـ ي القسطنطينية ودفن فـ يها – يرضيه الله ويرضاه.
.
اترك تعليقاً