[ad_1]
‘)؛}
تعليم
تم تصنيف مهنة التدريس عـلـى أنها أكبر مهنة فـ ي العالم فـ ي أواخر القرن العشرين ، حيث يوجد ما يقرب مـ ن 30 مليون معلم فـ ي وظائف وأنشطة مختلفة. تعتبر فئتا معلمي المدارس الإعدادية والكليات أدنى النسب المئوية فـ ي النسب المئوية الثلاثة الأولى ، وجميعهم يشتركون فـ ي العديد مـ ن المشكلات ، بما فـ ي ذلك ما يلي:[١]
- تزويدهم بمجموعة مـ ن معايير الأداء الأخلاقية والفكرية والعلمية.
- الحصول عـلـى تدريب رسمي.
- الحصول عـلـى إثبات العضوية كمدرس متخصص فـ ي بعض الدورات التعليمية.
- لديهم المعرفة التي تمكنهم مـ ن العمل فـ ي الصناعة.
‘)؛}
طريقة تدريس سقراط
ولد الفـ يلسوف اليوناني سقراط فـ ي أثينا عام 470 قبل الميلاد.[٢] أول مـ ن أدخل مفهوم التاريخ فـ ي طرق التدريس ، يؤمـ ن بأهمية توجيه الطلاب إلى التفكير النقدي والملاحظة ؛ مقتنعًا بأن المحاضرات ليست الوسيلة الفعالة الوحيدة لتعليم جميع الطلاب ، الأمر الذي يتطلب مـ نهم استخدام المعرفة الأخرى ؛ الوصول إلى العلم مـــثل فحص الأفكار والمعتقدات الخاصة بالفرد لتحسين مهارات التفكير.[٣]
نظريات وطرق التدريس
نظرية الانضباط العقلي
تستند النظرية إلى مفهوم الانضباط العقلي لأن متبنيها يعتقدون أن أساس العملية التعليمية ليس المادة التعليمية المقدمة للطالب ، بل قيمة هذه المواد مـ ن حيث الذكاء والقدرات والمواقف والقيم. تم تبني نهج مع اليسوعيين ؛ حيث رأوا فـ يه نظرية شبيهة بفكر ونظريات الفـ يلسوف أرسطو ، إلا أنه أخذ فـ ي الاعتبار الخصائص النفسية للمتعلم الشاب ، واعتماده لمـ ن يعتقد أن المهمة الأساسية لـ يقوم المعلمون بإعداد المواد التي يتم تدريسها بدقة وفقًا للمفهوم الأساسي للنظرية وهو الممارسة النفسية التي تقسم الروح إلى حياة روحية وحياة روحية وفقًا لوظائفها مـ ن الشعور والتفكير والعمل والمعرفة.[٤]
نظرية التعليم المبكر
ولد العالم السويسري Pestalozzi عام 1746 م.[٥] مـ ن أوائل المتابعين للنظرية ، التي اعتبرت المتعلم عملية اكتشاف ونتاج تنمية ، والتي بموجبها كانت مهمة المعلم الرئيسية توفـ ير الظروف المـ ناسبة لهذا التطور ، والدور الرئيسي للمعلم هو توفـ ير أعظم الظروف المثالية لتنمية المتعلمين ، كما قدم العالم الفرنسي جان جاك روسو المولود عام 1712 م ،[٦] كمساهمة صحيحة فـ ي النظرية ، يحاول معالجة بعض النتائج الرئيسية ، وهي:[٤]
- تحويل التركيز مـ ن المعرفة إلى العمل.
- تقوية حماسة تعليم الطبيعة.
- شجع المتعلمين عـلـى الاعتماد عـلـى مواردهم الخاصة.
- ركز عـلـى الأنشطة التلقائية للمتعلم.
نظرية التكيف والسلوك
تعتمد نظرية التكيف والسلوك ، التي تربط المحفزات التي يواجهها المتعلم بالاستجابات التي يعرضها عليها ، جزئيًا عـلـى الطرق التي يتلقى بها المتعلم المعرفة ويستوعبها.[٤]
النظرية المعرفـ ية
مع التركيز عـلـى التفكير والمعرفة ، تفترض النظرية أن السلوك الفكري الكامل يحدث فـ ي ترتيب معين ، أي الاهتمام الفكري ، يليه استكشاف أولي للمشكلة ، يليه شرح وتكوين فرضية ، يليه اختيار الأفكار المـ ناسبة والتحقق مـ ن قابليتها للتطبيق ، وتجدر الإشارة إلى أن التربية المعرفـ ية تحدد جودة النشاط الفكري مـ ن خلال توقع المرحلة التالية بدلاً مـ ن انتظار المرحلة التالية. تسلسل الأنشطة الفكرية.[٤]
نظرية النضج والجاهزية
نظرية النضج والجاهزية هي نظرية تربوية اخترعتها ماريا مونتيسوري ، أستاذة جامعية إيطالية ولدت فـ ي إيطاليا عام 1870.[٧] تعتمد النظرية عـلـى نضج مراحل التطور النفسي والبيولوجي ، حيث يكتشف المعلمون جاهزية المتعلمين ثم يخترعون أنسب الأساليب والمواد لتوفـ ير المعرفة مـ ن خلالها ، كتطور لمراحل فكرية مختلفة حسب معتقدات مـ نتسوري ، تتوافق مع التجربة الإيجابية التي يروج لها مـ ن خلال التحضير ، بدلاً مـ ن القبول السلبي لها.[٤]
النظرية البنيوية
تعتمد النظرية البنيوية ، التي تم تطويرها فـ ي النصف الثاني مـ ن القرن العشرين ، عـلـى الخبرة التي تبدأ فـ ي الظهور تلقائيًا وغير مـ نظمة ، والمتعلم راضٍ عن ملاحظتها كمشكلة مهمة قبل التحول إلى الجديد. وبعد ذلك تصبح التجربة أوضح وأكثر تنظيماً حتى يتعرف المتعلم فـ ي النهاية عـلـى المشكلة وحلها.[٨] صقل عالم النفس السويسري جان بياجيه هذه النظرية ومفاهيمها مـ ن خلال اقتراح هيكل لتمثيل الفكرة التي أوضح مـ ن خلالها أن الهيكل النفسي يهيئ نفسه لتجربة جديدة. يذكر بياجيه ثلاث خصائص نفسية لهذا الهيكل ، وهي:[٤]
- فـ ي احسن الاحوال.
- مبدأ التوازن.
- العلاقة بين الأجزاء.
نظرية هربارت
تُنسب هذه النظرية إلى العالم يوهان فريدريش هيربارت ، المولود فـ ي ألمانيا عام 1776. كان هربارت فـ يلسوفًا وطبيبًا ألمانيًا وأحد مؤسسي النظرية التربوية الحديثة وعلم النفس.[٩] مـ ن بينها ، وجد أن تشكيل الشخصية أمر مهم للغاية بالإضافة إلى تراكب المعرفة ، الذي يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع تنمية الشخصية الداخلية للمتعلم ، واكتساب المعرفة والمهارات. مـ ن خلال التجربة تنقسم إلى ثلاثة أنواع:[١٠]
- مـ نطق.
- الميتافـ يزيقيا.
- الموافقة أو الرفض.
يدعو إلى التمييز بين العملية التعليمية ومحتواها ، ويقترح هربارت خمس خطوات ، هي:[١٠]
- تحفـ يز الطلاب عـلـى الاستعداد مـ ن خلال الربط بالمواد ذات الصلة.
- قدم المادة فـ ي شكل تجربة.
- ربط الأفكار الحالية والجديدة ، والبحث عن أوجه التشابه أو الاختلافات.
- تزود التعميمات المتعلمين بحالة مـ ن الوعي والخبرة الملموسة.
- تطبيق المعرفة الجديدة التي حصل عليها المتعلم.
.
اترك تعليقاً