معلومات Melo Kingdom
موقع المملكة
تقع مملكة مروي بالقرب من نهر النيل، وهو نهر كبير في أفريقيا. تبعد مروي حوالي 200 كيلومتر عن السودان، وهي دولة تقع إلى الجنوب. تقع مروي في منطقة جميلة حيث توجد أراضٍ جيدة لزراعة الأشياء، وهي مكان جيد للقوارب والتجارة. كما تقع بين مصر والبحر الأبيض المتوسط إلى الشمال وأفريقيا إلى الجنوب.
تاريخ مملكة ميرو
كان المرويون يؤمنون بالعديد من الآلهة. وكانوا يعتقدون أن لكل إله وظيفة خاصة لمساعدة الناس في حياتهم. وكان إلههم الأهم هو آمون، وكانوا يصنعون الكثير من التماثيل له ولآلهة أخرى في معابدهم. كما بنوا أماكن كبيرة لتكريم هذه الآلهة، وبمرور الوقت، بدأت هذه الأماكن الدينية تلعب دورًا في كيفية إدارة المملكة وساعدت في اتخاذ القرارات نيابة عن الناس الذين يعيشون هناك.
بسبب المسافة المكانية مـ ن الحضارات الأخرى المحيطة ، طور ميرو حضارته الخاصة للثقافة والفن والعقيدة. كانت مملكة ميرو إحدى مقاطعات الإمبراطورية الرومانية ، وقد بدأت فـ ي الانهيار بسبب التدهور الاقتصادي والسياسي ؛ بسبب ضعف تجارتها مع ولايات وادي النيل ، وبسبب الغزوات التي تعرضت لها فـ ي القرن الثالث الميلادي.[٢]
اقتصاد مملكة ميلو
تشير المـ نحوتات التي تم العثور عليها مـ ن الآثار فـ ي مملكة مرويت إلى وجود محاولات زراعية عـلـى أرض مرويت ، حيث كانوا يزرعون الذرة والعنب والقطن والتمور ، وكانت الماشية عنصرًا اقتصاديًا آخر للمملكة حيث قاموا بتصدير الخيول وكان تركيزهم الكبير عـلـى وضعوا عـلـى دورهم فـ ي تسليح الجنود فـ ي المعركة ، وتربية الماشية والماعز والاستفادة مـ ن حليبهم ، وصيدوا الأسماك ، وصُورت موائدهم عـلـى أنها مليئة باللحوم بسبب وفرة الماشية.[٣]
تعتبر التجارة مصدر الانتعاش الاقتصادي للمملكة المرَّوية ، ونظراً لموقعها الجغرافـ ي الفريد ، ازدهرت التجارة الداخلية والخارجية ؛ فقد قام المرَّويون بتصدير الذهب والعاج والخيول والحبوب ، والجلود والخشب المستوردون.[٣]
صناعة مملكة ميلو
أما بالنسبة لصناعة مملكة مرويت ، فقد اشتهر المرًويون بصناعة الفخار ، فقد زخرفوا بأشكال حيوانية وبشرية وأشكال هندسية ، عـلـى نمطين ؛ عملت النساء فـ ي الحرف اليدوية ، بما فـ ي ذلك أشكال مختلفة مـ ن الأواني ، وكان الرجال يصنعون الفخار والغزل. صناعة الدواليب والأفران التي ساعدتهم عـلـى إنتاج صناعة الفخار واستخراج الحديد مـ ن الصخر.[٤]
اشتهرت مدينة مروي حقًا باستخراج المعادن من الأرض، وذلك لأن لديهم آلات رائعة وطرقًا للقيام بذلك. فقد بنوا أفرانًا كبيرة حيث قاموا بتسخين الحديد لصنع كل أنواع الأشياء. كما صنعوا مجوهرات جميلة مثل الخلخال والأقراط والأساور، لكنهم صنعوا أيضًا أدوات مهمة مثل الأسلحة والسكاكين والفؤوس وأدوات الزراعة، بالإضافة إلى أشياء مثل الملاعق والمقصات وحتى أدوات للأطباء.
طقوس Merlot والطقوس الدينية
المرًويون وثنيون يعبدون آلهة متعددة. يعتقدون أن بوجو له إله لجميع أغراض هذا الوجود ، وأن لديهم إلهًا رئيسيًا اسمه (آمون) يصورونه مـ ن خلال العديد مـ ن المـ نحوتات الموجودة فـ ي معابدهم وكذلك تماثيل الآلهة الأخرى ، وقد تم التعبير عن وظيفتهم فـ يها. لكل مـ نهم ، قاموا ببناء المعابد والمؤسسات الدينية ، والتي تطورت فـ يما بعد مـ ن الدين إلى السياسة ، وتدخلت فـ ي شؤون مواطني المملكة.[٥]
بنى المرويون العديد مـ ن المعابد فـ ي أجمل وأجمل أشكال المدينة ، وأهمها معابد بلقر وتهاركار ، اللتين كانتا مليئة بتماثيل وأصنام الملوك الذين حكموا المملكة ، وعبدوا الله. كما يرمز إلى قوة ملكهم ، وصراعهم ضد أعدائهم ، ووحشيتهم ضد الأسرى والغزاة.[٥]
الفكر السياسي لمملكة ميرو
عينت الحكومة التي نظمت شؤون المملكة حراسًا حول الجبال حيث كانت المملكة مـ نخرطة فـ ي التعدين والإنتاج الصناعي ؛ ومـ نع الغارات البدوية مـ ن السهوب وتشكل تهديدًا سياسيًا لأنشطة ميرو التجارية.[٦]
كانت فترة التأسيس مليئة بالحروب والصراعات السياسية ، لكن قادة الجيش تمكنوا مـ ن الحفاظ عـلـى وجود المملكة لألف عام دون أن ينهار ؛ كان المرَّويون هناك لصنع أسلحة وأدوات الحرب ، واستخدموا إله الحرب الخاص بهم ( Apadmak) ، لذلك صمموا له معبدًا ملكيًا مرسومًا بالأقواس والسيوف والرماح.[٦]
اهتم حكام مروي بجذب الحرفـ يين والمهنيين مـ ن مختلف البلدان والممالك. لإنتاج الأسلحة ووسائل التخريب والمـ نتجات المختلفة ؛ وذلك لأن العلاقة بين الدول تقوم عـلـى المـ نافسة السياسية والتجارية ، وتتأرجح العلاقات أحيانًا بين التحالفات وأحيانًا المعارك.[٦].
أحمد الصالح كاتب شغوف يهتم بالتعليم، والأعمال، والقضايا الاجتماعية. يمتلك خلفية في البحث والتواصل، ويسعى لتقديم مقالات مدروسة وعميقة تلهم القراء وتعزز مناقشاتهم. أحمد ملتزم بتوفير محتوى عالي الجودة يساعد القراء على فهم المواضيع المعقدة والبقاء على اطلاع بأحدث الاتجاهات في مختلف المجالات. عندما لا يكون مشغولًا بالكتابة، يحب القراءة والسفر واستكشاف الأفكار الجديدة التي تشكل مستقبل التعليم والمجتمع.