ما هو الفرق بين الحلم والرؤيا

[ad_1]

‘)؛}

الفرق بين الرؤية والحلم

تختلف الرؤى عن الأحلام مـ ن نواحٍ عديدة ، حيث توجد عدة علامات واضحة عـلـى الاختلاف ، والتي تتلخص فـ ي الآتي:[١]

  • الاختلافات فـ ي المصادر الأولية

وجاءت الرؤية مـ ن الله -تعالى- لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رؤيا مـ ن الله).[٢] وأما الأحلام فهي مـ ن إبليس فـ ي الحديث: (الأحلام مـ ن إبليس).[٢]

  • محتوى الحلم مختلف

الشخص الذي يرى الحلم يستيقظ ، مطمئنًا ومرتاحًا ، لأن الحلم إما يحمل بشرى سارة مـ ن الله إلى سيده ، أو يحذره مـ ن أن شيئًا ما عـلـى وشك الحدوث ، لكن الحلم يأتي عادة مـ ن إبليس ، ولا يحمل السعادة والسرور. أخبار مطمئنة ، ولكن فـ ي كثير مـ ن الأحيان عكس ذلك. ‘)؛}

  • الاختلافات فـ ي تناسق الأحداث

يذكر صاحب الرؤية بداية ونهاية ما رآه ، والأحداث مترابطة ويمكن رؤيتها فـ ي لمح البصر ؛ حتى يتمكن مـ ن سردها لعالم مـ ن خلال تفسير الرؤية. أما بالنسبة للأحلام ، فغالباً ما يستيقظ الحالم متناسياً العديد مـ ن الأحداث غير المـ نظمة التي يراها ، أو قد يتذكر جزءًا وينسى جزءًا آخر.

  • الفرق هو وضوح التفاصيل

وتفاصيل الرؤية واضحة فلا لبس فـ يها ولا لبس فـ يها ولا لبس فـ يها ، ويتذكرها الحالم بغض النظر عن التاريخ أو الوقت مـ ن وقت الليل.[٣] أما الحلم فليس واضحًا ، فقد يكون مليئًا بالارتباك أو الأشياء المزعجة التي لا معنى لها فـ ي الواقع.[٤]

  • إذا رأى النبي النبي فـ ي حلم ،

إن رؤية النبي الإلهي فـ ي المـ نام يدل عـلـى ما يراه الحالم فـ ي رؤيا حقيقية ؛ لأن الشيطان لم يقلد صورة النبي ، لأنه – صلى الله عليه وسلم – قال: (مـ ن رأى فـ ي الحلم أنا فقط. انظر لي ، الشيطان لن يقلدني).[٥]

  • العلاقة بين الأحلام والأشياء فـ ي رأس الحالم

إذا رأى المسلم حلمًا بما يفكر فـ يه قبل النوم ، فهو حلم لأن الصورة تعكس أفكاره وحالته العقلية ، والتي تسمى حديث النفس. أما الرؤية فهي لا تحتوي عـلـى تفاصيل حول مواضيع فـ ي حياته الخاصة تزعجه أو تشغله.[٦]

  • إذا كان الرائي صحيحًا أم خطأ

يؤثر صدق وتقوى النبي عـلـى الاختلاف بين الرؤية والحلم ، فكلما زاد إخلاصه وتقواه ، كانت رؤيته أكثر واقعية ، لا يعني ذلك أن الآخرين لا يمكنهم رؤية الرؤية ، لكن نادرًا ما يكون هذا مـــثل ومقارنة بما يراه المؤمـ ن مـ ن صدق ، فإن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يثبت ذلك – صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: (أصدقكم بصريا أقوالكم).[٧][٨]

تعامل مع الرؤى والأحلام

بيَّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب وطقوس التعامل مع الرؤى والأحلام وأوضح لنا ما يلي:

آداب التعامل مع الرؤى

ويحث النبي صلى الله عليه وسلم مـ ن رأى الحلم إلا مـ ن يحب ويثق أن لا يخبره ولا يكذب فـ ي التفاصيل ولا يسأل إلا الناس. المعرفة والخبرة. كما حث عـلـى شكر الله عـلـى ذلك. فـ ي الحديث: (إن رأى أحدكم حلما يحبه فهو مـ ن عند الله فليحمد الله عليه ويحدث عنه).[٩]

آداب الحلم

مـ ن رأى حلماً مزعجاً يأمره بالاستعاذة بما يراه ، كما يستعاذ بالله مـ ن الشيطان الملعون ، ويضرب إلى اليسار ثلاث مرات ، ثم ينام فهو حديث ، لم يخبر أحداً. مـ نشار. ومـ ن شر الشيطان فليقطعها ثلاث مرات ولا تقلها لأحد لأن ذلك لن يؤذيه).[١٠]

الأحلام والرؤى وتفسيراتها

مقالتي تفسير الأحلام والرؤى هو مـ ن اهتمامات الكثير مـ ن الناس مـ ن جميع الأعمار والأجناس ، وعمرنا لا يكاد يكون مـ ن يسأل عن حلم أو رؤية رآها ويبحث عن تفسير ، وما إذا كان يجلب الرسائل. والتحذيرات مـ ن الكوارث أو المشاكل القادمة. لكن يجب عـلـى الحالم أن يعرف أن معنى هذه الرؤى تخميني وقد يكون أو لا يكون صحيحًا ، لذلك لا يمكن تحديد أصالتها ، تمامًا كما يظل السؤال عما إذا كانت قد حدثت بالفعل وأدركت أمرًا مفتوحًا للمعرفة. العلي – عادة ما يرى الرجل النائم ما يفكر به ويخبره لنفسه ، أو يزعج الحلم أحزانه ، لا يتم شرح ذلك ، لا ينبغي للمرء أن يبني حياته عـلـى ما يراه فـ ي الحلم ، لأن الأحلام والرؤى لا تستند عـلـى الأحكام القانونية.[١١]

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *