ما هو الحداد

[ad_1]

‘)؛}

التعامل مع كارثة الموت

لا يستطيع أحد فـ ي هذا العالم أن يفلت مـ ن الموت ، لأن الخلود موجود لله وحده ، ولا سبيل آخر إلا الموت ، ولا شك أن موت أقارب الإنسان وأقاربه وأصدقائه ينزف قلبه ويضعف روحه. إن الغضب مـ ن دينونة الله فـ ي ذلك الوقت لن يفـ يده ، بل سيزيد مـ ن معاناته وخطيئته. وفـ ي هذا الصدد ، اكتفوا بإرادة الله تعالى ، فإن موت الإنسان هو إرادة الله القدير له ، كما كتب له الله فـ ي بطن أمه. بالنسبة له حتى لو كان يكرهها ؛ لأن الله تعالى قال فـ ي القرآن الكريم: (لعلك تكره شيئًا وهو خير لك).[١] عندئذٍ ، يمكن للرضا بإرادة الله أن يزيل هموم القلب وأحزانه وآلامه ، ويمـ نح نفسه راحة البال ، حتى يكافأ ويخفف مـ ن الأعباء.[٢]أيوب – صلى الله عليه وسلم – فقد ابنه فـ يصبر ، وخسر يعقوب ابنه يوسف – عليهم السلام – فكان صبورًا أيضًا ومحمدًا – صلى الله عليه وسلم – إلى موت زوجته والأعمام والأولاد والصحابة والعديد مـ ن المصائب الأخرى ، حتى يوفقه الله تعالى ، مسلم الحقيقة يتعامل مع مصيبة الموت بصبر ويعلم أن أجره لله – صبر أسمى – عظيم جدًا ، كما النبي – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – فـ ي الحديث الكريم قال فـ ي عهد الله تعالى: إلى الجنة) ،[٣] فحسب المسلم هذه الأجر العظيم مـ ن المصيبة التي أصابته فـ ي الله تعالى ، فكان الأمر يسير عليه فـ ي ذلك الوقت لأنه علم أن حديث الله تعالى فـ ي هذا الكون معاناة وأنه تكفـ ير الله عن ذنوب البشر دوافع ودوافع. مـ ن الجريمة البشرية. سيتحمل مصاعب الحياة كنبي – عليهم السلام أكثر مـ ن يعانون ، بالإضافة إلى أنهم يتعاملون مع معاناتهم جيدًا ، يؤمـ ن المسلمون أيضًا بكل قدر الله ، خيره وشره ، ويعلمون ذلك. ما مـ ن سبيل للهروب ، فطاعه ورضاه ، مؤمـ نًا أن الله – العلي – سيعوض المرضى ويوحدهم مع أحبائهم فـ ي نهاية اليوم.[٢]
‘)؛}

حداد

واللغة تقول: حبس المرأة ، أي أن تلبس ثياب الحداد بعد وفاة زوجها ، أو تنعى باللغة: ثياب حداد ، أو تتخذ خطوات حزنًا عـلـى الميت ، بينما تكون حدادًا فـ ي تعريف الشرع والفقهاء: الزخرفة النسكية للمرأة ، وكل ما له معناه فـ ي موقف معين ولفترة معينة ، كانت وفاته قبل اكتمالها ، بإجماع العلماء. أي أنها لم تكن حاملاً ، فكانت مدة عدتها ، سواء أكمل معها أو مات عنها بعد العهد وقبله ، نقل العلماء حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم. اذهب إليه – بقوله: (لا يجوز للمرأة التي تؤمـ ن بالله ونهاية الزمان إلا زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام الحداد عـلـى الميت أكثر مـ ن ثلاث ليال).[٤] أما إذا حملت فـ يجب عليها الحداد عـلـى زوجها ، سواء بعد أيام أو شهور ، حتى تضع مولودها ؛ لأن العدة للحامل تنتهي بولادة حملها.[٥][٦]يتفق العلماء عـلـى أن الحداد عـلـى الرجال ليس إلزاميًا كما تفعل النساء فقط ، وأن الحداد عـلـى المطلقات إلزامي إذا مات الزوج فـ ي طلاق رجعي.[٦]

  • الفساتين الزخرفـ ية يمكنها ارتداء أي لون وأي ملابس عادية باستثناء تلك التي تستخدم بشكل أساسي للزينة.
  • الطيب والعطور بجميع أشكالها وأنواعها ، إلا إذا طهرت مـ ن الحيض ، ولها أن تتعطر عـلـى المكان النجس حتى تزيل رائحتها.
  • جميع أنواع الإكسسوارات ، فلا تلبس شيئاً لا عـلـى رقبتها أو يديها أو أذنيها أو غير ذلك.
  • اخرج مـ ن المـ نزل ولا تسمح لها بالخروج ليلاً أو نهاراً إلا للضرورة.
  • التجميل العادي ، التحسين ، الكحل ، إلخ ، كلها أشياء لا تستطيع البغايا القيام بها.

الحداد عـلـى حكمة الشرعية

وقد نص الله عز وجل عـلـى أن تحزن المرأة عـلـى زوجها عند وفاتها ، وهناك شروط كثيرة مـ نها:[٦][٧]

  • عبادة الله -تعالى- بطاعة أوامره وتشريعاته محمد صلى الله عليه وسلم.
  • تعظيم عقد الزواج ، معبراً عن كرامته ومكانته وأهميته.
  • كونوا مخلصين للزوج ، وضاعفوا حقوقه للمرأة ، واحترموا علاقة المعاشرة بينه وبين المرأة.
  • راعي حقوق عائلة زوجك ، احترم مشاعرهم وكن لطيفًا معهم.
  • مـ نع الرجل مـ ن الزواج بامرأة ميت زوجها كذريعة.
  • الوفاء بشرط العدة الذي حدده الله تعالى للمرأة عند وفاة زوجها ، لأن الحزن مـ ن مقتضيات العدة.
  • متوافقة مع طبيعة النفس البشرية ، لأن النفس البشرية تعاني فـ ي المصائب وتتفاعل معها ، لذلك يأمرها الله عز وجل بالتعبير عن مشاعر الحزن والألم ، لتكون راضية بأحكام الله تعالى ، ورسوله. القدر.

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *