قصة يحيى عليه السلام في القرآن الكريم

[ad_1]

‘)؛}

قصة يحيى عليه السلام فـ ي القرآن

هو يحيى بن زكريا بن داود ، وعلاقة الدم بينه وبين عيسى – رحمه الله – أنهم أبناء عمومة ، لم يسمي أحد عـلـى اسمه ، لا مساواة ولا مساواة ، نسبه امتداد. ليعقوب عليه السلام.[١]

ولادته

عندما استدار سيدنا زكريا – رحمه الله – إلى الله – العلي – ليقدم له ولدًا وزوجته عاقرًا وعاقرًا. سيعيش حياة طويلة ومديدة ، والبشر أن قلبه مليء بالحب وجسده مملوء بالطاعة.[٢]
تأمل لسانه فـ ي ذكرى مولده – صلى الله عليه وسلم – قبل ميلاد المسيح بأشهر قليلة. صبي).[٣][٢]

‘)؛}

نشأتها

لقد خلق الله يحيى – عليه السلام – ليكون سيدًا ومقيدًا بمعنى أنه أحبط شهواته. يحيى – عليه السلام – خُلِق سيدًا وكرمًا ونبيًّا ، عاش حياة فقيرة ، وكان حكيمًا فـ ي شبابه ، صالحًا لوالديه ، ولم يكن شقيًا ، قال – تعالى -: إحساس بالعدالة لوالديه ، فهو ليس متعجرفًا ولا مطيعًا).[٤][٥]

حياته

عاش بين قومه وكان حكيمًا جدًا ، وقد أعطاه الله إياه فـ ي صغره ، وعرف سلطان الله ودينونته مـ نذ صغره ، فأمره الله تعالى أن يأخذ هذا الكتاب بكل قوته ويقتدي بالله. فعلمه حفظ هذا الكتاب وفهم أنه ليس هو ، فأعطاه الله الرأفة والرحمة ، وعمل مـ ن أجله ، وتحسنت حالته فجأة.[٦]
طهره الله مـ ن ذنوبه ، وأزال صفاته المقيتة ، فأطاع وابتعد عن المحرمات ، وكان عناية الله به تمامًا أنه كان خيرًا لوالديه ، فلم يكن معصًا إلا لأقوالهم وأفعالهم. حسنًا ، وليس متعجرفًا بالخدام ، بل عاملهم بلطف ووداعة وتواضع.[٦]
وكان أبوبا رجع إلى الله فجمع بين طاعة الله تعالى وحق الخلق فكان آمـ نًا مـ ن الله فـ ي كل الأحوال ، وهو -تعالى- قال: (ليوم يوم القيامة). ولادته وموته وقيامته سلام).[٧]وهذا يقتضي مـ نه الابتعاد عن الشيطان والشر والعقاب ، والابتعاد عن النار وأهوالها ، فهو مـ ن أفراد السلام ، وهبه الله الحكمة مـ نذ الصغر.[٦]

دعوته إلى الله

يحيى – صلى الله عليه وسلم – مذكور خمس مرات فـ ي القرآن الكريم ، فـ ي سورة العمران والأنعام ومريم والنبي ، كان ماهرًا ومطلعًا عـلـى الشريعة الإسلامية ، وراجع أحكامها ، وهو يدعو الناس للتوبة عن خطاياهم ، إنه يغسل خطاياهم ، إنه دعوة مخلصة لعبادة الله – تعال إلى هنا -.[٨]
يلتزم فـ ي دعوته بطاعة وصايا الله تعالى ، والتمسك بأساليب الأنبياء قبله ، داعيًا الله بالحكمة التي أعطاها له الله فـ ي طفولته. – عليه السلام-.[٨]

قصته مع الحاكم

هيرودس حكيم فـ ي فلسطين ، له ابنة أخت اسمها شيرودا ، وأرادت ابنة أختها ، جميلة مـــثل عمها ، أن تتزوجها ، ووافقت هي ووالدتها عـلـى الزواج ، فقال الحاكم ليحيى – صلى الله عليه وسلم – أراد الزواج مـ نها ، لكن سيدنا يحيى أوضح له أن هذا النوع مـ ن السلوك ممـ نوع ولا يجوز الزواج مـ نها. لكن هيرود اختلف مع ما قاله يحيى عليه السلام فتزوجها.[٩]
وقد جعلت لها ابنة أخته مهرًا ، وتآمر عليها رأس يحيى عليه السلام حتى وافق. قام عـلـى صلاة المحراب فقتله وأتوا برأسه إلى هيرودس فأمر بدفنه فـ ي دمشق.[٢]
ضريحه فـ ي الجامع الأموي بدمشق ، حيث يقال أنه قُتل بينما كان والده زكريا عـلـى قيد الحياة – رحمهم الله – عـلـى لسان الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – وقابلت الرواية يحيى عندما تم القبض عليه – أتمـ نى أن يكون عـلـى ما يرام.[١]

الدروس المستفادة مـ ن قصة يحيى

تحتوي قصة يحيى – صلى الله عليه وسلم – عـلـى العديد مـ ن الخطب والدروس ، مـ نها ما يلي:

  • المثابرة والصبر عـلـى دعوة الله تعالى هي حالة جميع الأنبياء فـ ي دعوة شعوبهم.
  • الأنبياء قدوة لنا فـ ي كل شؤونهم. إنهم سادة تصميمهم عـلـى نشر الدعوة إلى الله.

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *