[ad_1]
‘)؛}
العلاقات بين الدولة العثمانية والمماليك والصفويين
تعتبر الإمبراطورية العثمانية واحدة مـ ن أقدم وأكبر الإمبراطوريات الحاكمة فـ ي العالم ، وقد تم تأسيسها وتأسيسها عام 1299 م عـلـى يد عثمان بن أتجلل ، واستطاعت أن تفرض سلطتها عـلـى جميع المـ ناطق المحيطة بها ، وتستثني جميع الإمارات الصغيرة التي اكتسبتها. الاستقلال بعد سقوط الدولة السلجوقية.[١]
تمكن العثمانيون مـ ن الوصول إلى أوروبا الشرقية لأول مرة عام 1354 م ، وبعد ذلك احتلوا معظم البلقان وتوسعت بلادهم.[١]
لكن بعد فترة ظهر المماليك والصفويون ودول مجاورة أخرى عملت بجد للتوسع عـلـى حساب الإمبراطورية العثمانية. فـ يما يلي تفاصيل بسيطة عن العلاقة بين الدولة العثمانية والبلدين:) ؛}
العلاقات بين الدولة العثمانية والمماليك
بدأت العلاقة بين الدولة العثمانية ودول المماليك بطريقة نقية للغاية ولم تتأثر بأي مشاكل أو خلافات ، خاصة وأن الدولة العثمانية فـ ي بداية دولتها ركزت طاقاتها عـلـى الدول المسيحية المحيطة ، وخاصة البيزنطية. ورحبت الدول المملوكية والدول الإسلامية الأخرى المـ نتشرة فـ ي الشرق الأدنى بذلك بارتياح ورضا.[٢]
هذه القناعة المتبادلة بين المماليك والعثمانيين تتفاقم بفعل الخطر والتهديد المشترك الذي يحيط بالبلدين التيموريين ، مما يزيد مـ ن التبادل والترابط بينهما لتجاوز هذا الخطر الحتمي.[٢]
بايزيد الأول وعلاقاته بسلطان بكوك فـ ي الدولة المملوكية
بعد وفاة مراد الأول ، سعى ابنه بايزيد إلى نفس جهود والده لتحسين العلاقات مع الدولة المملوكية والاقتراب مـ ن سلطانها بركوك ، عـلـى أمل التعاون لصد التهديد التيموري ، فأرسل مبعوثًا خاصًا إلى القاهرة عاصمة الدولة. الدولة المملوكية فـ ي ذلك الوقت.[٢]
فـ ي ذلك قال لبايزد إنه أعد 200 ألف درهم لدعم السلطان باركوك وكان ينتظر رد السلطان للموافقة عليه ، لكن باركوك كان غير مرتاح ولم يستطع إخفاء خوفه مـ ن التوسع والشك. الدولة العثمانية ومخاطرها عـلـى مستقبله ومستقبل البلاد.[٢]
بايزيد يداهم قيصري
أما غارة بايزيد عـلـى قيصرية عام 793 هـ ، فكانت جزءًا مـ ن حملته لدمج الإمارات ودول تركمان آسيا الصغرى فـ ي بلاده ، مما أدى إلى عدم ثقة بكوك فـ ي بايزيد.[٣]
لكن بسبب تنامي وعودة ظهور تهديد تيمور لغرب آسيا ؛ فقد أجبر بايزد عـلـى الاعتذار والتصالح مع باركوك ، الذي قبل الاعتذار بعد ذلك وأرسله إلى الأمير حسن كيكي هدية للتوسط فـ ي معاهدة سلام بينه وبين صاحب قيصرية.[٣]
العلاقة الحامضة
بعد وفاة السلطان بكوك ، بدأت العلاقة بين البلدين تتدهور وتتدهور ، وكان ذلك فـ ي عهد السلطان فرج ، مـ ن العلاقات الودية إلى العلاقات العدائية ، فـ ي ظل الاضطرابات التي شهدتها بلاد الشام بعد وفاة بكوك ، وازدحامها. القتال فـ ي الهند تأكد التهديد التيموري ، ففـ ي عام 801 هـ هاجم بايزيد المالطيين.[٤]
هذا مـ ن شأنه أن يحذر المماليك مـ ن مخاطر الدولة العثمانية ، لكن خطر تيمور أجبرهم عـلـى كسب صداقة المماليك والحصول عـلـى صداقتهم ومساعدتهم ، بعد أن سار غربًا وأسر سيواس بالقوة ، أصبح قريبًا مـ ن الحدود المشتركة بين البلدين. عـلـى البلدين ، اضطر بايزد إلى الاقتراب مـ ن السلطان الجديد للمماليك ، الذين طالبوا تحالفه بإنشاء جبهة مشتركة ضد تيمور.[٤]
لكن أمراء المماليك فـ ي القاهرة رفضوا نداء بايزيد ، ولم ينسوا ما فعلوه عندما أخذوا ملاطية مـ ن أعماقهم ، وطالبوه بينما كانوا يقاتلون مـ ن أجل أرضهم يقاتلون مـ ن أجل أرضه. ولما وصل حلب أباد جيش المماليك.[٥]
العلاقات بين الدولة العثمانية والإمبراطورية الصفوية
كانت السلالة الصفوية قادرة عـلـى السيطرة عـلـى الأراضي الإيرانية وتمكنت مـ ن فرض الطوائف الشيعية الاثني عشر عـلـى الإيرانيين ، مما سيحدث تغييرات خطيرة فـ ي البيئة السنية. لأن إيران كانت سنية قبل أن تسيطر عليها الأسرة الصفوية.[٦]
أما بالنسبة لعلاقتها بالدولة العثمانية ، فقد اتسمت فـ ي معظم فتراتها بالصراع والتوتر حيث ضمت مـ نطقة “طرابزون” بينهم وبين رئيس عائلة أكشو يونلو ، نشأت الخلافات “أوزون حسن” ، والتي اعتبرت آخر معقل للبيزنطيين فـ ي آسيا الصغرى ، لكنه استقر فـ ي النهاية لصالح الفاتحين ؛ بعد هزيمة “أوزون حسن” عام 877 هـ ، استطاع السيطرة عـلـى المدينة.[٦]
العلاقات فـ ي عهد بايزيد الثاني
بايزيد لا يميل إلى التناقضات والخلافات ، بل إلى الأدب والعلم ، لذلك يطلق عليه المؤرخون اسم “صوفـ ي بيازيد” ، ومـ ن الطبيعي أن يكون الوضع بين البلدين هادئًا نسبيًا.[٧]
علاقات سلمية بين الدولة العثمانية والسلالة الصفوية
فضل بايزيد تسوية سلمية بينه وبين السلالة الصفوية فـ ي إيران ، حيث أرسل رسولًا إلى إيران لتهنئة الشاه عـلـى صعوده إلى السلطة ، بالإضافة إلى العديد مـ ن الأشياء الثمينة والهدايا.[٨]
مـ ن ناحية أخرى ، رد شاه إسماعيل عـلـى الرسول وأرسل إلى بايزيد رسالة صداقة وحنان ، بالإضافة إلى تقديم العديد مـ ن الهدايا للتعبير عن امتنانه للسلطان العثماني ، معتقدًا أن باكستان نفس الحل الذي رآه يزيد كان الأنسب لها. فـ ي ذلك الوقت ؛ ليكرس نفسه للحرب فـ ي إيران ، لتدمير العدو فـ ي إيران.[٨]
.
اترك تعليقاً