شرح قصيدة السوق القديم للسياب

[ad_1]

‘)؛}

نص القصيدة

قال بدر شاكر السياب فـ ي قصيدة “فـ ي السوق القديم”:[١]
فـ ي الليل ، فـ ي سوق الشارع القديم ، يخفت صوت الإنسان به ، باستثناء غمغمة المارة وخطى الغرباء ، وكذلك لحن الريح الحزين فـ ي الليل المظلم. شاحب ، وكأنه لحن ذائب فـ ي ذلك السوق القديم. كم عدد الغرباء الذين تجولوا فـ ي ذلك السوق الممل أمامي ، ورأوا القدر وأغلقوه واختفوا فـ ي عتمة الليل. ارتجف ظل النافذة المدخنة فـ ي حلقه ، واختلطت الرياح بالدخان. بالكسل والاكتئاب ، يعبث به الدخان ، ‘) ؛ وأصداء الغناء .. ذكريات ليلة مقمرة بعيدة .. فـ ي كف يدي أنا غريب ، أسمعها طوال الوقت .. أحلم بالرحيل. ذلك السوق القديم .. والأضواء الصغيرة متناثرة عـلـى الحمولة كالغبار ، وتلقي بظلالها عـلـى الظلال ، مـــثل اللحن الرتيب ، وتناثر ألوان الغسق عـلـى الجدران الباردة ، بين الرفوف المتناثرة ، مـــثل غيوم غروب الشمس. .. كأس ​​شراب الأحلام والشفاه ، يد ملونة بالظهيرة ومصابيح أو نجوم … ربما البرد ، الذي فـ يه أسراب الحياة ، فـ ي الليالي الباردة والكواكب والرياح ، فـ ي غرفة مظلمة حيث يبقى المصباح مضاءًا فـ ي الصباح ، ومـ ن اخرجها. الدخان ، رؤى الغد كالظلال … تلك المـ ناديل المشوشة ، أو الإيماءة أو شرب الدموع الغزيرة ، لا تزال تطفو فـ ي مخيلتي ، تعجل بطنين العطر المفقود ، والنزيف! الألوان الداكنة والأريكة المضاءة بالنار صافـ ية ، ثم تغطى بظلال مرتجفة ، ويبهت وجهه باللهب ، ثم يلمع ثم تغطيه الدماء فـ ي التكتكة: ميت … ميت!الليل ، السوق القديم ، همسات المارة ، خطى الغرباء … وستُضاء شموعك فـ ي الغرفة المجهولة ، وفـ ي الليل المظلم الذي لا تعرفه ، ألقِ نورك بتكاسل مـــثل ليلة خريفـ ية – قطعة مـ ن الحقول ، فـ ي ضوء غروب الشمس ، الأشواك تلوح ، تتجمع الغربان فـ يها – ألقِ نورك ، استرخِ مـــثل الأوراق ، خريف ليل مقمر ، سكران فـ ي الأغنية ، فـ ي الجنوب: نربت [الدرابك] مـ ن بعيد ، همست له الأوراق السميكة ، وصمت مرة أخرى! حلم قلبي ، مـــثلك ، باللهب ، حتى أعطاه الوقت يدًا ووجهًا ، شعلة العاطفة فـ ي الظلام ، لا تزال يد الحبيب تحترق بالحياة ، عامًا بعد عام ، اختفى وجه تشانغ واحدًا تلو الآخر مـــثل الإبحار بعد أبحر ، وحلم فـ ي صمت ؛ فـ ي صمت: فـ ي ظل الخلود ، والصدر ، والفم ، والعينان ، والحب … لا لقاء ، لا وداع ، يمتد ويتثاءب تحت أشجار النخيل. حلم طويل.

النقاط الرئيسيه

الفكرة الرئيسية المذكورة فـ ي القصيدة السابقة هي كما يلي:

  • يصور الغريب فـ ي المـ نفى كشخص يقف فـ ي وسط سوق مظلمة وخاوية.
  • تحدث الشاعر عن مـ نفاه ، ولم يكن الوافد الأول الذي يعاني مـ ن بلاده.
  • وذكر الشاعر أغانٍ مـ ن مسقط رأسه تذكره به أينما كان.
  • إن تصوير الحياة فـ ي عيون الغرباء مليء بالرتابة والملل والكآبة.
  • يرسم الشاعر الحياة عـلـى أنها اغتراب دائم ؛ كل يوم تقول النساء وداعًا لأطفالهن فـ ي المـ نفى.
  • يحلم الشاعر بالعودة إلى مسقط رأسه ليستقر.

معنى مفردات الشعر

وأبرز معاني الكلمات فـ ي هذه القصيدة ما يلي:[٢]

الرتابة شيء مستقر ولا يتحرك.[٣]

القعقعة هي تكرار التنفس فـ ي حلق المريض قبل الموت.[٤]

أصل رزهة الرزوه يعني الضعف والضعف.[٥]

تجمع Avia فاي وونغ كظل.[٦]

الصورة الفنية فـ ي الشعر

أبرز الصور الفنية فـ ي هذه القصيدة ما يلي:

  • تقلص الضوء بواسطة الأضواء

تقترض الآلة ، ويشبه الضوء بشيء مضغوط ، فـ يزيل شبهه ويحتفظ ببعض الإمداد.

  • مـــثل اللحن الذائب

الآلة مستعارة ، ويشبه اللحن بما يذوب ، فـ يغفل مظهره ، محتفظًا ببعض ضروراته.

  • الرياح مختلطة مع الدخان

اقترضت الآلة ، وشبّه الريح برجل يعبث ، فأخرج المشتبه به واحتفظ ببعض المؤن.

  • تنتشر الأضواء الصغيرة عـلـى البضائع مـــثل الغبار

الاستعارة يقارن الضوء بالغبار ، لذلك يذكر المشتبه بهم ، والمشتبه بهم ، وأدوات القياس ، ويزيل المتوازيات.

  • المـ ناديل الفوضوية

تم استعارة الآلة وشبه المـ نديل برجل مرتبك فأخرج المشتبه به واحتفظ ببعض لوازمه.

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *