[ad_1]
‘)؛}
ما هو الحزن الشديد؟
لغة الحزن: نقيض السعادة ، ونقيض السعادة ، هو قسوة الروح التي تولد مـ ن الحزن.[١]مـ ن المعتاد أن تقول الحزن: “إنه حزن يأتي مـ ن فقدان شيء مفـ يد أو ضار.”[٢]الحزن الشديد: يتجلى فـ ي الحزن والألم ، فهو ألم شديد فـ ي النفس ، حتى يصاب الإنسان بالضيق والقلق ، ولا يتكلم سيده ، ويصبح كأنه يتألم.[٣]
دعاء حزين
العالم هو دار التجارب والهموم ، وفـ يه يواجه الإنسان كل أنواع الضيق والألم ، وقد لا يتمكن مـ ن الهروب مـ ن حزنه الشديد ، فـ يلتجئ إلى الله تعالى بدعوته صلاة سبحانه. يحرره مـ ن كل هذه الآلام وتضرعات بهجة. عندما يدخل قلبه الحزن الشديد ، يجب عـلـى المسلم أن يستعمله للترافع:
- دعاء ذي النون -عليه السلام- المذكور فـ ي قوله -تعالى-: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).[٤]
- استعاذ الله مـ ن الحزن كنبي صلى الله عليه وسلم قال:[٥]
- فـ ي حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: (دعاء المتألم: اللهم آمل رحمتك فلا تتركني وشأني فـ ي غمضة عين. عين حسنًا كل أشيائي. لا إله إلا أنت.)[٦]
- يشهد سلطان النبي – صلى الله عليه وسلم – رواه عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – قال: (دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله. أعوذ ببركاتك).[٧]
- وقد ورد فـ ي حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – كما رواه ابن عباس قال: لا إله إلا الله العظيم غفور.[٨]
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (لم يقل عبد هل يعاني مـ ن الهم أو الحزن نور أمام عيني ، يرفع حزني ، يزيل عني وجعتي ، ولكن الله يزيل آلامه ، وبفرح بدلًا مـ ن ذلك. )[٩]
‘)؛}
تخلص مـ ن الأشياء الحزينة
تتضمـ ن بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد فـ ي التخلص مـ ن الحزن الشديد ما يلي:
- يصلي
كما ذكرنا ، ينبغي للمسلم أن يسأل الله ، لأنه يشعر أن خلاصه مـ ن الحزن الشديد بيد الله ، لأنه قال تعالى:[١٠]
- اتقوا الله وتوكلوا عليه
إن الخوف مـ نه والشعور بحضوره والاعتماد عليه الصادق مـ ن أهم أسباب تحرير المسلم وإزالة حزنه ، كما قال الله تعالى: (مـ ن اتق الله أفسح له مخرجًا * ومـ ن لا. بغض النظر عن مكان وجوده ، قم بتدبيره وتجعلك محبوبًا).[١١]
- يغفر
طلب المغفرة هو إزالتها وجميع أشكال الفرج.[١٢]
- الصبر
ويحث الله عـلـى الصبر فـ ي مواجهة الصعوبات ، كما قال تعالى:[١٣]واستشهد بالصبر والطاعة كأحد أسباب دعم الله لعبيده. قال – العلي -: (أيها المؤمـ نون اصبروا واستغدوا فإن الله مع المرضى).[١٤]
.
اترك تعليقاً