[ad_1]
‘)؛}
تقديم
الحمد لله الذي دلل الناس عـلـى الطريق الصحيح ، فـ يأتي الإسلام لحفظ الدين والجسد ، وإكرام العزة والمال ، فـ يثبت الحق ويأمر باتباعه ، ونهى عن ذلك. لقد ضل الخلق فـ ي كل شيء ، لذلك أوضح لهم ما يجب عليهم إنفاقه وكيف يمكنهم كسب دخلهم مـ ن الطعام القانوني. أشهد أن محمدا كان عبده ورسوله ، فقد آمـ ن واتبع الحق ، وقمع الكذب ومـ نع الباطل ، صلى الله عليه وسلم كثيرا.
وصايا لتقوى الله تعالى
العهد الإسلامي ، أنصحكم وأنصحوا أنفسكم بقصر النظر بتقوى الله العظيم ، وطاعته ، والقيام بما يأمره ، والالتزام بشرائعه ، والقيام بما يسمح به القانون وما هو محظور شرعاً.[١]
الخطبة الأولى
المسلمون حرم الله الربا ، وجعله مـ ن الذنوب ، ونتائج المغتصبين حروب مـ ن الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم – لأن الله تعالى جعل المرابين يقاتلون الله تعالى. عاليا وضد رسوله الكريم. صلى الله عليه وسلم – يقول الله تعالى:[٢]
‘) ؛ {والله ـ العلي ـ مكلف بمحاربة المرابين فمـ ن يحارب الله وملائكته؟ مـ ن يقدر أن يحارب الله العلي؟ أيها المسلمون ، فاحذروا ، واجعلوا الله تعالى ورسوله خصومكم ، فإن المجادلة مع الله تعالى خاسرة ، والله سيد ، ومصير كل ربا خسارة واضحة.[٣]
وفـ ي هذا العالم عقوبة أكل الربا قاسية وعظيمة ، لأنه به يهلك الله العلي الطعام ، ويقطع البركات ، ويجلب الفقر للأفراد والمجتمعات ، والربا يهلك الأمم العظيمة ، لأنه يجعل المجتمع بطالة ، خنق المعنويات والإحباط.[٤]
حول المال إلى احتكار لمجموعة صغيرة مـ ن الناس ، يتدفق المال مـ ن جيوب الفقراء إلى جيوب الأغنياء ، وتتشكل الطبقات الاجتماعية ، ثم ينهار الاقتصاد ، وتنهار الدولة ، ويدخل الناس المجتمع الكبير . مسائل اقتصادية ، هذا ما قاله الله تعالى: (يهلك الله الربا ، ويصنع الصدقات ، لا يحب الله كل كافر خاطئين).[٥][٤]
أيها المسلمون ، خص الله تعالى القرش المعير ولا أحد يشترك معه فـ ي العقوبة ، لأن القرش المعير سيأتي يوم القيامة ، يمسه الشيطان ويعذبه بجنون. يقولون البيع كالربا ، والله أباح التجارة ، ونهى عن الربا.[٦][٧]
هذه العقوبة فـ ي الآخرة تدل عـلـى جريمة الذنب والعصيان التي ارتكبها الراب ، وهذه العقوبة لا تقتصر عـلـى الآخرة ، والمراب يكافح كالمجنون فـ ي هذه الدنيا ؛ لأنه لا يكتفـ ي بالمال ستفعلون. يجد أنه ضائع ، يتجول ، مـ نشغل جدًا بأخذ الأموال مـ ن المحرمات ، والأشخاص الذين يهتم بهم أكثر ، أسماك القرش ، التي بالكاد يوجد أحدهم. الوجود والوعي.[٧]
أيها المسلمون عاقبة مـ ن يستهلك الربا فـ ي عيد الفصح مـ ن أبشعها. وشرح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بطريقة مقززة فـ ي الحديث الجليل عذاب المغتصب للأرواح وردها مـ ن الطبيعة ، وعقل الناس لا يقبل الصورة. عقوبة الربا يوم القيامة السباحة فـ ي الدم.[٨]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ -حَسِبْتُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ- أَحْمَرَ مِثْلِ الدَّمِ، وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ سَابِحٌ يَسْبَحُ، وَإِذَا عَلَى شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً، وَإِذَا ذَلِكَ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ، ثُمَّ هذا قادم ، أياً كان مـ ن يمسك حجراً عليه ، فسوف يخدعه ، لذلك سوف يقوم بحجر ، سيتم إطلاق سراحه ، وسيعود إليه.[٩][٨]
عهد المسلمين مـ ن أقسى العقوبات لمـ ن يأكل الربا أن الله تعالى يقارن الربا بالزنا ويجعله شريكا له بدلا مـ ن جعل المرابين يأكلون الدرهم فـ يزداد سوءا ويظلم عند الله تعالى الربا. أسوأ مـ ن ستة وثلاثين زنا.[١٠]
قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (الدرهم الذي يأكله الرجل وهو يعلم أشد مـ ن ست وثلاثين مـ ن الزنا).[١١] إن الله تعالى لم يوقع مـــثل هذه العقوبة القاسية ، بل ليبين قبح الربا وقبحه ، فاحذر يا عبد الله ، فأنت مـ ن الغاصبين ، فدخلت فـ ي هذا القبح والقبح عقاب الصفقات الكبيرة الشنيعة.[١٠]
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي بيّن مخاوفهم لعباده ، أراناهم طريق الهداية وما فعلوه ، وسارهم عـلـى طريق الهداية ، ثم إلى النبي محمد وعـلـى آله وصحبه أجمعين شريك الصلاة خادمًا. إله. [١٢]
الفقير يحمل ضغينة عـلـى الأغنياء ، قروش القرض ، لأن قروش القرض يأخذ أموال الناس ويأكل مقابل لا شيء ، وهذا ينشر الكراهية بين الناس ويؤجج انتشار الجريمة ، لذا فإن الربا هو أحد أسباب الجريمة التي تخلق المجتمع اختلالاً خطيراً فـ ي المجتمع. بيئة.[١٢]
يا عباد الله ، المجتمع الإسلامي محصن ضد الربا ؛ لأن الله – العلي – استبدل الربا بالصدقة التي مـ ن خلالها يستهلك الناس احتياجاتهم. لأن الله تعالى قال: (يزرع الصدقة لا يحب الله كل كافر خاطئين).[١٣]لذا فإن الصدقة هي طريقة لتطوير وزيادة الأموال ، وهي بديل للمحرمات ، وأكل لحوم البشر الظالم.[١٤]
يصلي
- اللهم اغفر للمؤمـ نين الأحياء والأموات مـ ن رجال ونساء ومسلمين ومسلمات.
- اللهم طهر قلوبنا مـ ن الحقد والبغضاء ، وطهر جيوبنا مـ ن المال والربا.
- اللهم أعنا عـلـى فعل الخير ، لفعل الخير ، عـلـى العطاء.
- طهر الله مجتمعنا مـ ن المعاملات المالية الكيدية.
- اللهم احفظنا مـ ن جهادك وعداوتك بالربا ، وساعدنا عـلـى أن نكون صديقك بالصدقة.
- اللهم صلح عبادك ، وزرع الرحمة فـ ي قلوب الغني بالفقير ، وطهر نفوس الفقراء مـ ن حقد الغني.
- اللهم اغني الفقير بالزكاة وطهر أموال الغني بالزكاة.
- أعان الله المسلمين حول العالم فـ ي تحرير المسجد الأقصى مـ ن قذارة اليهود الصهاينة رب العالمين.
.
اترك تعليقاً