[ad_1]
‘)؛}
حكم استيلاء الأبواق اليمـ نية
يشترط أن الأشخاص الذين يدورون حول الكعبة يجب أن يلمسوا ركن اليمـ ن فـ ي كل مرة يقومون فـ يها بعمل دائرة. إذا لم يكن بالإمكان الوصول إليه ، يرجى الرجوع إلى ركن اليمـ ن.[١]
عـلـى العكس مـ ن ذلك ، يجب عـلـى مـ ن يدور أن يلمسها بيده اليمـ نى ، إذا استطاع ذلك دون صعوبة أو جرح أحد ، ولا يشترط تقبيل الزاوية ، بعد الحصول عليها يقول باسمه الله. أو الله أكبر أو الله أكبر.[١]
أما إذا كان الوصول إلى ركن اليمـ ن صعبًا ، فلم يكن هناك شرط للطواف للوصول إليه ، فعليه أن يقوم بباقي الطواف دون التأشير أو التكبير. لأن هذا لم يخبر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يفعل ذلك أحد مـ ن أصحابه – رضي الله عنهم. أما التكبير عند قبول الركن اليمـ ني فهو مرة واحدة فقط ولا ندري ما مشروعية التكرار فـ ي التكبير.[٢]
‘)؛}
تلقي حكم بلاكستون
ولما نزل الحجر الأسود مـ ن السماء كان أكثر بياضا مـ ن اللبن وصار أسود بسبب خطايا الخدم وخطاياهم. صلى الله عليه وسلم قائلًا: (جاء الحجر الأسود مـ ن السماء ، فكان أكثر بياضًا مـ ن اللبن ، فسودته خطايا بني آدم).[٣][٤]
أما تقبيل بلاكستون فالقاعدة تقبيل. وذلك مـ ن عمل الرسول صلى الله عليه وسلم. عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: (قبَّل الحجر ثم قال: بالله أعلم أنك حجر مضر ، صلى الله عليه وسلم). سوف أقبلك مهما قبلت).[٥][٤]
يقول العلماء: إن الحديث يدل عـلـى حرص عمر – رضي الله عنه – عـلـى شرح حقيقة التوحيد ، وإيضاح أن الحجر غير ضار ، لكن كل شيء بيد الله تعالى وحده. الحجر نفسه ، مـــثل المشركين.[٤]
ولكنه فعل ذلك -رضاه الله- حفظ الشرع ، واقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وفـ ي تصرفات عمر -رضاه الله- وهذا بيان عمل. العبادة لا تجوز ، ولكن فـ ي هذه الأمور يجب أن يطيعها ؛ لأن حكمة بعض الناس مستترة فـ ي بعض الأمور الدينية ، فـ يجب عليه الطاعة والاستسلام.[٤]
حكم تقبيل ستائر الكعبة
التقبيل فـ ي أي مكان عـلـى وجه الأرض لغرض العبادة يقتضي حجة شرعية ، وتقبيل ستائر الكعبة بغير دليل قد يكون بدعة ، والأفضل الابتعاد عنها ، فقد ذكرنا فعل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه. له – عندما قبل الحجر الأسود ، لولا أنه رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – ليقبل الحجر الذي لم يكن ليقبله.[٦]
.
اترك تعليقاً