[ad_1]
‘)؛}
قصة امرأة وثلاثة شيوخ
ذات مرة ، كان هناك ثلاثة رجال عجوز ذوي لحى بيضاء طويلة ؛ بمجرد أن كانوا يجلسون معًا فـ ي فناء مـ نزل فـ ي قرية نائية حيث تعيش أسرة مكونة مـ ن أربعة أفراد ، زوج وزوجة ، وابن ابنهما المسافر زوجته .[١]
ذات يوم ، غادر الزوج المـ نزل مبكرًا ، وبقيت الزوجة بجانب زوجة ابنها ، مشغولة بالطهي وتنظيف المـ نزل ؛ خرجت الزوجة لتنظيف الفناء ورمي القمامة ، ورأت ثلاثة مسنين جالسين فـ ي الفناء ، دعتهم زوجة الابن إلى المـ نزل لشرب الماء. أكل ؛ سألها رئيس عن زوجها ، فقالت له إنه غير موجود. اعتذر لها وقال إنه لن يدخل المـ نزل بدون المالك.[١]
عند الغسق ، عاد الزوج إلى المـ نزل متعبًا وطلب مـ ن زوجة ابنه ترك الوجبة ؛ قبل الأكل ، أخبرته زوجته أن هناك ثلاثة رجال مسنين يجلسون فـ ي فناء المـ نزل ، وكانوا جائعين ولن يدخلوا المـ نزل عندما لم تكن هناك ؛ أخبرتهم أنه قادم ودعتهم للدخول ، وعندما طلبت مـ نهم ذلك ، رفضوا الدخول معًا ، قائلين إنهم سيدخلون بالتسلسل ؛ سمحوا لها باختيار مـ ن سيدخل أولاً ، وقال أحدهم: اسمي “نجاح” ، والثاني “ثروة” ، والثالث “حب”. مـ ن يدخل أولاً؟ [١]
ذهبت الزوجة لاستشارة زوجها ، فقال لها الزوج: الثروة تجعلنا أغنياء ، والنجاح يأتي بالمال. فاستمعت بنات أبنائهن للحديث وقالوا لهن: لنختار الحب ، لأنه يجلب لنا السعادة والفرح والأمان ، فذهبت الزوجات وقالت: ليكن الحب طيبًا ، وقام رئيس المحبة ، دخل المـ نزل ، تلاه النجاح والثروة ، وعاشت الأسرة فـ ي سعادة دائمة. [١]
خمس شقيقات
كان للرجل الذي توفـ يت زوجته خمس بنات ، جميعهن فـ ي سن الزواج ؛ لذلك أراد الأب أن يتزوج بناته لإرضاءهن ؛ فقد أراد أن يتزوج البكر أولاً ، ثم يتزوج الأخريات.[٢]
جاء أربعة رجال لخطب البنات ، ووافقوا جميعًا عـلـى الزواج ، لكن الابنة الكبرى رفضت الزواج ، مفضلة رعاية والدها وإدارة شؤونها ؛ مرت السنوات ، وكبرت الابنة ، لكن لم يأت أحد ليطلب مـ نها أن تكون مخطوبة ؛ بعد فترة ليست بالطويلة ، مرض الأب ، وتوفـ ي وترك وصية للسماح لابنته بتقسيم الأسرة.[٢]
وصية الأب أن البيت لا يباع ولا يقسم حتى تتزوج البنت الكبرى ، ومـ ن المؤسف أن البنات الأربع لم يطيعن أوامر الأب وباعن المـ نزل ، ولم تجد دموع أختها. لمـ نع بيع المـ نزل ، ذهبت فقط لشراء رجل المـ نزل ، وأخبرته بقصتها ، ووافق عـلـى البقاء فـ ي المـ نزل حتى وجدت مكانًا آخر للعيش فـ يه.[٢]
ذات يوم ، كانت الابنة جالسة فـ ي المـ نزل بمفردها حزينة حزينة ، طرق الباب ، كان الرجل صاحب المـ نزل الجديد ، ظنت أنه سيأخذها بعيدًا ؛ لكن عندما أخبرها أنه أعطى مـ نزل لها وأعطته له استغربت عندما عرض المهر مقابل موافقتها عـلـى الزواج مـ نه. فكانت الابنة الكبرى سعيدة للغاية ، وهي تعلم أن الله لن يضيع مشاكلها عـلـى والدها ، وعاشت سعيدة مع زوجها. [٢]
القاضي وبائع الدجاج
فـ ي أحد الأيام ، أخذ رجل دجاجة مذبوحة وذهب إلى بائع الدجاج ليقطع الدجاج له ، وأمره أن يضع الدجاجة ويقطعها لاحقًا ؛ وبعد فترة جاء القاضي ليشتري دجاجة لعائلته و باع الدجاج قال له الرجل إن الدجاجة بيعت وأنه لم يبق مـ نها إلا هذه الدجاجة ، ويمكن للرجل أن يقطعها ، فطلب القاضي مـ ن بائع الدجاج بيعها. قال لصاحب دجاج الرجل إنها طارت ، لكن بائع الدجاج الذي أذهل مـ ن كلام القاضي قال له: ليس لديك قلب لتصدق ما تقوله.[٣]
قال القاضي لبائع الدجاج: صاحب الدجاج جاء معي لمقاضاتك فلا تقلق ، بعد ذلك جاء صاحب الدجاج ليطلب دجاجته ، فقال له البائع: دجاجتك بها طار ؛ لذلك أعلن صاحب الدجاجة الأمر ، حتى تطورت إلى شجار ، ذهب كلاهما إلى القاضي.[٣]
عندما أتى بائع الدجاج إلى القاضي ورآه يبتسم ظن أن القاضي هو الذي ذبح الدجاجة مـ ن أجله وبراءته ، فطلب القاضي معرفة القصة ، فقال صاحب الدجاجة: سأفعل. أعطه أحضر دجاجة مذبوحة لتقطيعها ، وعندما عدت لأخذها ، أخبرني أنها طارت بعيدًا.[٣]
غضب القاضي وقال له: بائع دجاج هل تعلم أن كلامك غريب؟ أنت مذنب وعليك أن تدفع لذلك الرجل ضعف سعر الدجاجة ، بائع الدجاج نادم جدًا ويروي قصته للقاضي الذي خدعه ، ويخبره القاضي فـ ي القصة: الله لا يقبل الظلم ، فإذا القاضي الظلم لن يكون هناك عدالة.[٣]
.
اترك تعليقاً