[ad_1]
‘)؛}
حق الزوجة فـ ي سفر الأزواج
النفقة والملابس
يقول الله -سبحانه وتعالى- فـ ي كتابته الكريمة: (فَلْيَفِقَ قَوَّتَهُ فَيُنْفِقُ مَا أَتَاهَ اللهُ بِهِ.[١]
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:[٢] فـ ي القرآن والسنة والإجماع والعقلانية والإنفاق واللباس ثابتة. امرأة تسجن نفسها لزوجها فـ يحق لها النفقة واللباس.[٣]
فالمرأة التي تحصر نفسها بزوجها وتمكنه وتهتم بمصالحه لها الحق فـ ي أن تحافظ وتلبس زوجها ما دام الزواج بينهما ، لأن الله تعالى يقول:[٤]ونفقطها والملابس لا تناسبه.[٥]
‘)؛}
أحضر الزوج شخصًا ليريحها فـ ي رحلة عمل
مـ ن حقها أن تنام مع امرأة ، وإذا كان الزوج فـ ي رحلة عمل فللزوجة – كما يقول المالكيون – أن تطلب مـ نه أن يأخذ مـ ن يريحها فـ ي غيابه ، فهذا مضر بها. أن تُترك وحيدة ، خاصة إذا كانت تعيش فـ ي مكان مـ نعزل حيث يكثر اللصوص أو ينتشر الفساد.[٦]
أعده إذا لم يغفر رحلته
قال الفقهاء: إذا سافر الرجل ولم يكن هناك عذر يمـ نعه مـ ن العودة ، وترك زوجته لأكثر مـ ن ستة أشهر ، وطلبت الزوجة مـ ن الزوج إعادتها ، وجب عـلـى الزوج العودة وهو ملزم بذلك. فبحسب إمام الإسلام رواية الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله -.[٧]
وفر لها مـ نزلًا مـ نفصلاً لتعيش فـ يه
إذا لم تقبلها الزوجة فلا يحق له أن يعيشها مع أهله أو أهلها ، لذلك يشير الفقهاء إلى أن مـ ن واجبات الزوج أن تسكن الزوجة فـ ي مـ نزل يليق بها ، إذا كان المطلقة لها هذا الحق ، وهذا هو حق الزوجة ، والبيت ليس بالضرورة ملكا للزوج.[٨]
قال الله -تعالى-: (ما دمت تحيا فـ يها فلا تتشاجر معهم لئلا تكونوا قساة معهم).[٩]قال الراوي: (حرجهم) أي النهي عن وضعهم فـ ي مكان ضيق.[١٠]وإن كان هذا مـ ن حق المطلقة ، فهذا حق الزوجة عـلـى زوجها ، ناهيك عن ذلك.[١١]
عفة الزوجة
تعني عفة الزوجة أنه يجب أن يكون لها حق زوجها فـ ي الجماع معها.[١٢]وبحسب معظم الفقهاء الحنفـ ي ، فإن هذا الحق إلزامي لها.[١٣] المالكي[١٤] والهمبريون ،[١٥] لا يحق للزوج المسافر التوقف عن الجماع مع زوجته لأكثر مـ ن أربعة أشهر دون فوائد.[١٦]إذا كان يمارس الجنس معها كل أربعة أشهر فهو عفة لها.[١٧]
واستدلوا برواية عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وسألوا حفصة كم صبر المرأة عـلـى زوجها فقالت: أربعة أشهر ، فبدلا مـ ن ترك الرجل يترك زوجته أكثر. أكثر مـ ن أربعة أشهر ، كتب إلى قائد الجندي[١٨]ورأوا أن الجنس شرع لمـ نفعة الزوجين وتجنب الأذى ، فالجنس حق لكلا الطرفـ ين ، ومـ نافع الجنس لا تقتصر عـلـى الأزواج بدون زوجات.[١٩]
.
اترك تعليقاً