[ad_1]
‘)؛}
تلخيص فضائل سرف المعرفة عـلـى ظهر الكتاب
كتاب فضيلة علم السلف خير عـلـى علم الخلفاء لعبد الرحمـ ن بن أحمد بن رجب الحنبلي (ت: 795 هـ).[١] يتكون الكتاب مـ ن مجلد واحد يضم (118) صفحة.[٢] ينتمي هذا الكتاب إلى كتب العلوم الدينية وكتب الشريعة ، ويتحدث تحديداً عن علم الطب الشرعي وفروعه.
فضائل شرف المعرفة عـلـى ظهر عنوان الكتاب
فـ ي هذا الكتاب يتحدث ابن رجب الحنبلي عن العلم النافع وتعريفه ، والفرق بين العلم النافع وغير النافع ، ويتحدث عن الفلسفة والفلاسفة ، ويتحدث عن الأقدار ، وواجب المسلمين عدم الخوض فـ يها وغيرها مـ ن المقالتيات.[٣] فـ يما يلي ملخص لمواضيع الكتاب:
العلم النافع المذكور فـ ي القرآن
يتحدث ابن رجب فـ ي هذا القسم عن مفهوم المعرفة فـ ي القرآن. وبما أن الله – سبحانه وتعالى – مرة فـ ي موضع التسبيح فهو علم نافع ، ومرة فـ ي موضع القذف فهو معرفة غير نافعة.[٤] العلم المذكور فـ ي وجه القذف هو علم السحر. حيث يسعى الناس لإيذاء وتآكل بعضهم البعض ،[٥] وأما العلم النافع ، فهذا تعليم الله -سبحانه- لنبيه آدم – صلى الله عليه وسلم – بكل الأسماء.[٦]
وننقل عن هذا الباب قوله ذات مرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك ابعد عن العلم الباطل). ، لا يتواضع القلب أبدًا ، ولا يرضي الروح أبدًا ، ولا يستمع أبدًا إلى الدعاء).[٧][٨]
علم التأثير وعلم الترويج
علم التأثير وعلم الترويج هو علم النجوم وتدفقها ، وهو خاص بالقمر وصروحه.[٩]وهذه المعرفة تسهل إذا تعلم المرء مـ نه ما يحتاج إليه مـ ن إرشاد ومعرفة اتجاه الصلاة وطريقها ، وهذا العلم النافع. أما علم آثار النجوم عـلـى الإنسان فهو علم كاذب محرم.[١٠] ونقتبس هذا الفصل: “ما وراءه ، بلا داعٍ ، يصرف الانتباه عما هو أهم مـ نه ، وقد يؤدي التدقيق فـ يه إلى عدم الثقة فـ ي أماكن المسلمين فـ ي مدنهم”.[١١]
ممـ نوع الخوض فـ ي القدر
يتحدث ابن رجب الحنبلي فـ ي هذا الباب عن تحريم التحقيق فـ ي القدر بالعلم النجمي.[١٢]عندما يتحدث عن تحريم الخوض فـ ي القدر والإثبات والنفـ ي مـ ن خلال المقارنات العقلانية (مـــثل القدرية) ؛ هؤلاء يقولون: “إذا أمر ثم أمر ، ثم عوقب ، فسيكون غير عادل”.[١٣] ونقتبس مـ ن هذا الفصل: “تقسيم سر القدر حرام فـ ي سلطة علي وغيره ، لأن العبيد لا يعرفون حقيقته”.[١٤]
مشاجرات مذلة ومشاجرات وشجار
يتحدث ابن رجب الحنبلي فـ ي هذا القسم عن جدال ومـ ناقشة ومـ ناقشة الأئمة الذين ينكرون أسلافهم. أما فـ ي مقالتي الحلال والمقدسات ، فهذا ليس مـ ن طريق الأئمة فـ ي الإسلام ، ولكنه يتجلى فـ ي اختلاف الرأي بين الشافعية والحنفـ ية الذين ألفوا كتبا فـ ي المـ ناظرة ، وكل هذه الأمور يراها ابن. رجب الحنبلي سؤال محدث لا أساس له مـ ن الصحة ؛ حتى أنه يشغل علمهم النافع.[١٥]
نقتبس مـ ن هذا الفصل: “قال بعض الشيوخ: إذا أعطى الله العبد خيرًا ، فسيفتح له الباب ليفعل ويغلق باب الجدل ، وإذا أعطى الله العبد شرًا ، أغلق بابه. وفتح له باب الجدل “.[١٦]
أدخل متاهة الفـ يلسوف وعقابه
فـ ي هذا الباب يتحدث ابن رجب الحنبلي عن فكرة إدخال كلام الفلاسفة ، فهو مـ نكر ، فمـ ن اقترب مـ نهم سيتأثر بلا شك بأساليبهم وأفكارهم ، وأئمة السلف ومـ نهم الإمام أحمد. حذر بن حنبل مرة مـ ن الاستماع إلى الفلاسفة.[١٧]
ونقتبس مـ ن هذا الفصل: “فـ ي آخر العلم الحديث عن علم الباطن فـ ي المعرفة ، وفعل العقل ونتائجه ، لا يقوم إلا عـلـى الرأي أو الذوق أو الإفشاء ، فهو ينطوي عـلـى خطر كبير ، والإمام أحمد مشهور الأئمة. مـــثل الإمام أحمد بن حنبل ينفـ ي ذلك “.[١٨]
اقتباسات مـ ن كتب فـ ي فضائل سرف المعرفة
فـ يما يلي بعض الاقتباسات مـ ن الكتاب:
- ويجب أن يكون قبح هذه المعارضة معروفاً مـ ن الإسلام ، والرسول – صلى الله عليه وسلم – وخليفته الراشد لو سمعوا مـ ن يعارضه لما رأوه قط ؛ [١٩]
- كان يخجل مـ ن الكلام والفتاوى ، فـ يقول: أحدهم يتكلم كجمل مشلول فـ يقول: فلان وفلان مضيعة للكلام ، يكره إجابة أسئلة كثيرة.[٢٠]
- قال الجنيد: علمـ نا بهذا مقيد بالكتب والأحاديث. أولئك الذين لا يقرؤون القرآن ويكتبون الأحاديث لن يتم تقليدهم فـ ي علمـ نا.[٢١]
ما هي فوائد الكتب؟
نلاحظ أن الكتاب يفضل معرفة السلف عـلـى معرفة الأجيال القادمة. ويركز عـلـى فكرة إلقاء اللوم عـلـى الحجج غير المربحة أو غير المربحة. ويتوسع المطلعون عليه فـ ي أسباب مـ نع الخوض فـ ي مشكلة القدر وسؤال الفـ يلسوف وبكل هذا صورة جيدة لآراء ابن رجب الحنبلي.
.
اترك تعليقاً