[ad_1]
‘)؛}
شرح الكتاب المقدس (الشيطان يصارع مـ ن اللمس)
قال الله -عز وجل-: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ سيعيشون فـ يه) ،[١] وبحسب تفسير العلماء لهذا الكريم عـلـى النحو التالي:
- قال الله تعالى: (الذين يأكلون .. المس).
الربا زيادة ، والشريعة هي زيادة الأموال الأصلية التي يجمعها الدائن مـ ن المدين ، وليس التأخير فـ ي السداد. أي كلسروح يقومون بضرب غير مـ نتظم.[٢]
‘) ؛ {وهو يرتعش فـ ي الإرادة وعمى ، وإذا لمسه الشيطان بطريقة جنونية أو جنونية ، فهو مـــثل الجمل الذي نعله الأرض ، واللمس معناه الجنون ، لأنه إذا لمس إبليس إنسانًا ، فسيتم. تصاب بالجنون ، وهي علامة سيعرفها الناس فـ ي يوم عيد الفصح.[٢]
- قال الله تعالى: (ذلك لأنهم مـــثل المرابين).
ما الذي يربكهم ويصابون بالجنون لأنهم يساويون البيع والربا بالسيطرة؟ يقولون إن البيع والشراء مفـ يد لكلا الجانبين ، وكذلك الحال بالنسبة لأسماك القرش. فالربا شرعي مـــثله مـــثل البيع ، فـ يقيسون الربا بالبيع ، ويحكمون عـلـى الربا.[٣]
- قال الله تعالى: (أباح الله التجارة ، حرم الربا).
وهذا رد مـ ن الله تعالى ، والله تعالى يرفض المقارنة بين البيع والربا ، أي أن الله سبحانه وتعالى يجيز البيع ويحرم الربا ، أي ؛ لأن مـ نافع البيع والشراء عالمية ولا أحد يضحي بالآخر مـ ن أجل سعر واحد وليس للآخر. احتكار بعضنا البعض وشراء وبيع الناس لتلبية احتياجاتهم. البيع والشراء أساس تلبية احتياجات الناس. هذا هو الويل الذي هو عكس الربا.[٤]
- قال الله تعالى: (فَمَنْ أَتَى … فَعَلَهُ عَلَى اللَّهِ).
أي مـ ن قيل مـ ن عند الله – عز وجل – عن النهي والوعظ والتذكير بالربا فـ يتمه وينسحب مـ نه ، وله معاملات سابقة وأخرى أجرىها قبل النهي ، فلا يلومه عـلـى ذلك. ، أوامره تعتمد عـلـى الله. كل وصاياه توكل إلى الله تعالى الذي سيغفر له إن شاء ويعاقبه إن شاء.[٥]
- كلمة الله – عز وجل -: (مـ ن رجع … فسيعيشون فـ يه).
أي بعد أن نهى الله تعالى عن الربا ، فمـ ن رجع إلى تجهيز واستهلاك الربا ، وأصر عـلـى الربا ، لم يترك ، فهو مـ ن أصحاب النار الأبدية.[٥]
الفقه فـ ي القصائد النبيلة
حرم الله تعالى الربا حتى يوم القيامة ، كما حرم نص الحديث النبوي وإجماع الأمة الإسلامية الربا ، وهو مـ ن كبائر الذنوب.[٦] وفـ ي عهد جابر قال: (لعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الراب الآكل ، والربا ، وكاتب الربا ، وشاهدا الربا. ) قال: (كل نفس).[٧][٨]
إلى ماذا تؤدي هذه الآية السامية؟
وهذه الآية تنصح بما يلي:
- الشريعة الإسلامية تحرم الربا وتجيز البيع والشراء ، وهناك فرق كبير بين الاثنين.
- لقد وعد الله تعالى بإضرام النار فـ ي كل مـ ن يأكل الربا ويتعامل معه.
- سيتم إحياء مستهلكي أسماك القرش القروض كمرضى فـ ي عيد الفصح.
- إذا تاب العبد إلى الله – عز وجل – فإن الله تعالى يغفر له ما مضى مـ ن ذنوبه.
- والبيع والربا لا يشبه بهما شيء.
.
اترك تعليقاً