تفسير آية (نور على نور)

[ad_1]

‘)؛}

معنى آية نور علي نور

(: -تعالى-: (الله نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ كَمِشْكَاةٍ مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ يُوقَدُ شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ شَرْقِيَّةٍ شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ وَلَوْ لَمْ لَمْ تَمْسَسْهُ تَمْسَسْهُ تَمْسَسْهُ تَمْسَسْهُ تَمْسَسْهُ).[١]
(نور عـلـى نور ، الله يوجه النور الذي يشاء ، الله قدوة ، الله كلي المعرفة).[١] الآية المشرقة مذكورة فـ ي سورة النور ، وهي مصحف شعبي بأربع وستين آية.[٢]شرح الآية عـلـى النحو التالي:

(الله نور السماء والأرض)

وتفسير هذه الآية الكريمة هو إرشاد الناس بين السماء والأرض بنور الله.[٣]الله هو مـ نور السماء والأرض ورب كل شيء والله – سبحانه – مـ ن اسمه نور لكنه ليس كالنور الذي نراه هو جليل وعظيم – سبحانه – لله – دعا نفسه بالنور وستر عباده بالنور وجعل دينه وأنبيائه نورًا لهداية الناس مـ ن خلالهم.[٤]

‘)؛}

(يشبه نوره كوة فـ يها مصباح)

المحراب هو كوة فـ ي البيت ، وثقب صغير فـ ي الحائط بدون نافذة ، والمصباح هو سراج ، أي أن نور الإيمان فـ ي قلب المؤمـ ن كمصباح فـ ي المحراب ، أو كضوء. الله – العلي – هدايته مـــثل الكوة فـ ي المصباح ، ذكر الكوة لأن الضوء بالداخل أكثر اكتمالا وأكثر وضوحا.[٥]

(المصباح فـ ي جرة زجاجية كأنه كوكب مشرق)

أي ، مصباح مصنوع مـ ن الزجاج ، المصباح فـ ي هذا الزجاج ، نقي جدًا ، المصباح يزيد السطوع ، كوكب مشرق ، كوكب مضيء ضخم ،[٣] ويتحدث الله – سبحانه وتعالى – فـ ي هذه الآية عن الأشياء التي تضيء النور ، مـــثل الزجاج النقي الذي يشكل المصباح ، مضيفًا إلى الضوء الشديد ، مـــثل نور كوكب ساطع.

(أضاءت مـ ن شجرة مباركة ، لم تكن شرقية ولا غربية ، حتى لو لم تمسها كادت أن تشتعل بزيتها)

أي أن الزيت يوقد مـ ن شجرة لها فوائد كثيرة وهي شجرة الزيتون ، أي أن هذه الشجرة وهي الزيتون تنمو حيث تتعرض لأشعة الشمس عند غروب الشمس وشروقها ، ويعتبر الزيت مـ ن بين أنقى.[٣] يضيء زيته تقريبًا حتى بدون ملامسة النار. أي ، نظرًا لنقاوته وجودته ، يكون هذا الزيت مضيئًا تقريبًا ولا تمسه النيران.

(ضوء عـلـى الضوء)

إن نور الزيادة العظيم هو نور الله وهديه ، كما أن نور السراج للزجاجة إلى نور الزيت ، فهو كله مـــثل نور الله تعالى وهديه ، أو نور الإسلام. أنزل الله نور عـلـى محمد – صلى الله عليه وسلم – والقرآن الكريم. النور ومصيره يوم قيامة النور.[٦]

(الله يهدي مـ ن يشاء)

فهذه الآية تدل عـلـى أن الله يقود عباده لما فـ يه خير ونجاح لهم فـ يقودهم إلى نوره فـ يقودهم إلى تعاليم الإسلام ويعمل معهم ويتبع وصايا الله تعالى. – واجتناب نواهي عنه لتطبيق شريعة الله وبالتالي اتباع طريق البر.[٧]

الله قدوة للإنسان ، والله أعلم كل شيء.

أي أن الله – العلي – يضع الأمثال ويجلبها أمام عباده ليقرب الأشياء إليهم ويوضح لهم الأشياء ، فـ يجعل الأشكال المعقولة مفهومة بجعلها مفهومة لتوضيحها.[٧]

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *