[ad_1]
‘)؛}
تفسير الكتب المقدسة (أريد فقط أن أصلح قدر الإمكان)
للوقوف عـلـى التفسير العلمي الدقيق للآية المتقدمة يجدر الوقوف عـلـى النص الكلي للآية، فقد قال -سبحانه وتعالى-: (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ لا حول لي ولا نجاح إلا بالله أعتمد عليه وأتوب عليه). [١] يمكن تفسير ادعاءات العلماء الذين يفسرونها بالطرق التالية:
تفسير ابن قصير لهذه الآية
النص السابق عن كلام سيدنا شعيب صلى الله عليه وسلم إلى قومه ، فأرسل لهم رسالة إلهية تدعو إلى الوحدة ، وجاء بنظام شامل مـ ن الأوامر والنواهي أقره الله. الله سبحانه وتعالى أمامهم ليحقق الأمـ ن والعدالة فـ ي الدنيا والآخرة. [٢]
أخبرهم غورنا شعيب صلى الله عليه وسلم أنه يبذل قصارى جهده لقيادتهم إلى الطريق الصالح ، ثم ربط النجاح والهدى والضرر بالحق بالنجاح الإلهي ، وعاد إلى الله يومهم. القيامة – سبحانه – تتطلب الإخلاص والأذى فـ ي الأقوال والأفعال. [٢]
‘)؛}
تفسير ابن عاشور لهذه الآية
خاطب سيدنا شعيب صلى الله عليه وسلم قومه ليصلحهم ، ولكن بطريقة ماكرة ودقيقة ؛ لكسب محبتهم والتأثير فـ يهم ، إذ بدأ يشير إلى أنه لم يأتِ إلى. انقض عليهم كما هم ، وانتقدهم ، لكنه جاء ليدعوهم إلى الصلاح والصلاح ، فاقترحه ألا يحتقرهم ويقلل مـ ن قيمة عملهم السابق.[٣]
بل هو رفع حالتهم إلى الصورة التي ينشدها الرب – قويًا وساميًا – بحيث تكون دعوته إليهم نداءً مليئًا بالوقائع والأدلة لرحمهم والتعاطف معهم ؛ ربما تكون هذه الدعوة فـ ي بلدنا المرسلة فـ ي داخلنا. القدرة البشرية التي يتمتع بها السيد شعيب صلى الله عليه وسلم. [٣]
تفسير القرطبي لهذه الآية
شرع سيدنا شعيب صلى الله عليه وسلم فـ ي توضيح حقيقة بالغة الأهمية حدثت عندما بدأ قومه فـ ي الدعوة إلى عبادة الله وحده وتوحيده الخالص. حتى تكتسب دعوته الشرعية والمـ نطق ، لا يعقل أن يستدعى الناس بأمر ولا ينفذه ، أو يخرج بما يخالفه.[٤]
فشرع غورو شعيب صلى الله عليه وسلم فـ ي بيان هذه الحقيقة. ولكي يكون قدوة لأجيال مـ ن الإصلاحيين والمرسلين لاتباعه ، أكد لهم أن الإصلاحات التي يريدها تقوم عـلـى شيئين: أولاً ، العدالة ؛ وثانيًا ، العدالة. مـ ن له خير الدنيا والآخرة ثم العبادة التي لها فضائل الآخرة ، ثم يستنتج أن الهداية والنجاح فـ ي بلوغ الأهداف وهي فضائلها لله وحده سبحانه الأعـلـى – وحده. [٤]
.
اترك تعليقاً