تحليل قصيدة (نكبة بيروت) لأحمد شوقي

[ad_1]

‘)؛}

التحليل المقالتيي للشعر

“الكارثة الكبرى فـ ي بيروت” قصيدة كتبها الشاعر أحمد شوش بعد هجومه عـلـى الساحل اللبناني فـ ي مـ نتصف القرن التاسع عشر. هنا وقفة فـ ي تحليلها:

المقطع الأول

أحمد شوقي يقول:[١]
يا رَبِّ أَمرُكَ فـ ي المَمالِكِ نافِذٌ وَالحُكمُ حُكمُكَ فـ ي الدَمِ المَسفوكِ إِن شِئتَ أَهرِقهُ وَإِن شِئتَ اِحمِهِ هُوَ لَم يَكُن لِسِواكَ بِالمَملوكِ وَاِحكُم بِعَدلِكَ إِنَّ عَدلَكَ لَم يَكُن بِالمُمتَرى فـ يهِ وَلا المَشكوكِ أَلِأَجلِ آجالٍ دَنَت وَتَهَيَّأَت قَدَّرتَ ضَربَ الشاطِئِ المَتروكِ ما كانَ يَحميهِ وَلا يُحمى بِهِ فُلكانِ أَنعَمُ مِن بَواخِرِ The chef ‘)؛} يدور مقالتي هذا القسم حول دعاء شوش إلى الله تعالى أن ينفث الدماء فـ ي بيروت التي تتدفق بغير مبرر وظلم.

المقطع الثاني

أحمد شوقي يقول:[١]
بَيروتُ ماتَ الأُسدُ حَتفَ أُنوفِهِم لَم يُشهِروا سَيفاً وَلَم يَحموكِ سَبعونَ لَيثاً أُحرِقوا أَو أُغرِقوا يا لَيتَهُم قُتِلوا عَلى طَبَروكِ كُلٌّ يَصيدُ اللَيثَ وَهوَ مُقَيَّدٌ وَيَعِزُّ صَيدَ الضَيغَمِ المَفكوكِ يا مَضرِبَ الخِيَمِ المُنيفَةِ لِلقِرى ما أَنصَفَ العُجمُ الأُلى ضَرَبوكِ ما كُنتِ يَوماً لِلقَنابِلِ مَوضِعاً وَلَو أَنَّها مِن عَسجَدٍ مَسبوكِ بَيروتُ يا سجين انسه هل اظهر شوقي يندم عـلـى ما حدث فـ ي بيروت بعد مرور الوقت الجميل.

المقطع الثالث

أحمد شوقي يقول:[١]
الحُسنُ لَفظٌ فـ ي المَدائِنِ كُلِّها وَوَجَدتُهُ لَفظاً وَمَعنىً فـ يكِ نادَمتُ يَوماً فـ ي ظِلالِكِ فِتيَةً وَسَموا المَلائِكَ فـ ي جَلالِ مُلوكِ يُنسونَ حَسَّاناً عِصابَةَ جِلَّقٍ حَتّى يَكادُ بِجِلَّقٍ يَفديكِ تَاللَهِ ما أَحدَثتِ شَرّاً أَو أَذىً حَتّى تُراعي أَو يُراعَ بَنوكِ أَنتِ الَّتي يَحمي وَيَمـ نَعُ عِرضَها سَيفُ الشَريفِ وَخِنجَرُ الصُعلوكِ إِن يَجهَلوكِ فَإِنَّ أُمَّكِ سورِيا وَالأَبلَقُ الفَردُ الأَشَمُّ أَبوكِ وَالسابِقينَ إِلى المَفاخِرِ وَالعُلا بَلهُ المَكارِمَ وَالنَدى أَهلوكِ سالَت دِماءٌ فـ يكِ حَولَ مَساجِدٍ وَكَنائِسٍ وَمَدارِسٍ وَبُنوكِ كُنّا نُؤَمِّلُ أَن يُمَدَّ بَقاؤُها حَتّى تَبِلَّ صَدى القَنا المَشبوكِ لَكِ فـ ي رُبى النيلِ المُبارَكِ جيرَةٌ لَو يَقدِرونَ بِدَمعِهِم غَسَلوكِ يُتابع شوقي فـ ي هذا المقطع أسفه عـلـى بيروت وما حدث لها ، فـ ي إشارة إلى أصالة بيروت ، وهي جزء مـ ن سوريا الطبيعية ، حضارة متمرسة عبر بلاد الشام ، بأماكن ومراعي متقدمة كالعلم والاقتصاد وغيرها ، بتذكير لبنان بأنها مرتبطة بمصر و الأخوة بين أبنائها تنتهي القصيدة.

التحليل الفني للشعر

فـ ي هذه القصيدة صور فنية كثيرة مـ نها: أسود بيروت ماتت ، أنوفهم ميتة ، لا يرفعون سيوفهم ، لا يحمونك.

  • ماتت الأسود ، ماتت أنوفها

استعارة ؛ يشير الشاعر إلى عدم وجود الفروسية عند موت الناس ، فـ يقول إنهم كانوا يزعمون أنهم سود ، لكن رجولتهم ماتت فـ يهم ، فمات الأسد فـ ي قلوبهم ، ووقفوا وواجهوا ما لم يستطع. لن أعود. يحدث فـ ي بيروت. كيف كان أول غير العرب عادلاً بالنسبة لك ، أيها المخيمون حول القرية؟

  • يا صخب وصخب الخيام حول القرية ،

استعارة ؛ الشاعر يعبر عن كرم اللبنانيين ، الذي يكون بيته مفتوحًا دائمًا للضيوف.أنت مـ ن تحميها وتمـ نع التباهي بها ، وسيف النبيل وخنجر المتشرد

  • سيف نبيل وخنجر متشرد يحميان ويوقفان عرضه

استعارة ؛ الشاعر هو جمع الناس ليحبوا بيروت ويدافعوا عنها ، سواء كانوا سادة الشعب أو العوام.

تحليل العرض التقديمي للشعر

تستند قصيدة الشاعر أحمد شوش “كارثة بيروت” إلى تنشيط البحر كله ، وهو بحر سريع ونشط مبني عـلـى ثلاث عمليات تنشيط متكررة ، مما يمـ نح قارئ القصيدة شعوراً بالثبات الشعري يعبر عن أفكاره فـ ي قلة الآيات قدر المستطاع والتعبير عن أكبر قدر ممكن مـ ن أفكاره ، ويظهر حرف “الكاف” فـ ي نهاية البيت ، معبراً عن حزن الشاعر وحزنه لما يجري.

التحليل النحوي للشعر

فـ يما يتعلق بالمستوى النحوي للقصيدة بأكملها ، تحتوي القصيدة بأكملها عـلـى مجموعة متنوعة مـ ن الأساليب النحوية ، وأبرزها تكرار الأفعال لأغراض محددة ؛ يحدث فعل الأمر فـ ي البيت الأول ، وهو يميل إلى الدعاء كلام الله تعالى. فـ ي الماضي ، جاءوا للتعبير عن حزنهم وحزنهم عـلـى ماضي بيروت الجميل ، وفـ ي الأعمال الحالية جاءوا لربط الماضي الجميل بالحاضر الملطخ بالدماء ، فـ ي محاولة للتخفـ يف مـ ن حدة الحرب. عـلـى الروح.

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *