[ad_1]
‘)؛}
تحليل مقالتي الشعر
المتأمل فـ ي هذه القصيدة يجد الشاعر يتحدث عن أزهار قطفت فـ ي المستشفى وعرضت عليه ، ثم نجده يتحدث عنها بعمق ، فنراه يتحدث عن ألمه ومرضه. المرض جسده ، والزهور التي تأتي إليه صارت جزء مـ ن حياته ، فهي ترمز إلى الموت.[١]
ربما أراد الشاعر استخدام هذه الزهور للتعبير عن آلامه النفسية ، لأنه رقد فـ ي المستشفى لعدة أيام وشعر بشفقة الناس عليه. فـ ي كلماته:[٢]
وسلة مـ ن الورود ، ‘) ؛ {ضعها بين القيلولة والاستيقاظ ، ولاحظ اسم الحامل عـلـى بطاقة مرفقة بكل باقة
التحليل الفني للشعر
يرى المشاهد فـ ي هذه القصيدة أن الشاعر يسأل عن الزهور والورود ويطبع عليها شخصية الشخص ، فنراه يرسم له مشهدًا سينمائيًا ، وعندما يتركه الناس يقابل هذه الباقات وحده الزهور لأنه كان هؤلاء. الزهور التي ارتفعت وبدأوا فـ ي الكلام فاجأتها لأنها بدأت تخبره كيف كانوا مرتبطين بجذورهم عـلـى الأرض حتى جاء شخص ما لالتقاطها وكنا فـ ي كلماته رأى هذا:[٢]
ورود جميلة أخبرتني أنه فـ ي لحظة قطف الثمار ، لحظة القصف ، لحظة الإعدام فـ ي راحة أيديهم ، اتسعت عيونهم بدهشة! رأينا الزهور تخبره كيف كانت عيناها مفتوحتان عـلـى مصراعيها لحظة قطفها ، فذهلت وصدمت لأنها قبل أن يقتلها ، لم تفعل شيئًا لإيذاء إنسان سوى أنها حُرمت مـ ن مكانها وطبيعتها موجودة. فضاء البستان ، وتجد نفسها معروضة خلف نافذة متجر ، أو بين يدي بائع زهور يبيع الجثث للناس ، كما نرى فـ ي كلماته ، هذه الوردة تتعجب مـ ن قسوة البشر.[٢]
أخبرتني .. سقطت مـ ن عـلـى العرش فـ ي البستان واستيقظت وأظهرت لها عـلـى الزجاج فـ ي المتجر أو بين أيدي المتصلين حتى اشتراها المارة اللطفاء ورأينا هذه الوردة تخبر الشاعر بألمه ، لأن الوقت ينفد قبل أن تذبل وتموت ، فتشتكي مـ ن ظلم الحياة والبشر ، فهم يحرمونها مـ ن حقها فـ ي إتمام حياتها ، فهي مـــثل ملك فـ ي مملكته بعد أن تمتعت بالمجد والمكانة ، أطيح به وأمضى أيامه الأخيرة فـ ي حزن وألم.[٢]
تتحدث معي … كيف أتت إلي … (حزنها الملكي يرفع أعناقها الخضراء) تمـ نى لي العمر! أعطت نفسها للآخرة! ! ربما الشاعر ، فـ ي هذا المشهد السينمائي الذي يصور ألم قطع الورود ، وضع نفسه فـ ي هذا الموقف ، هو ، مـــثلها ، تم انتقاؤه مـ ن هذه الحياة وألقي به فـ ي المستشفى ، عد الساعات حتى النهاية. مـــثلها ، كلهم يموتون ، والشاعر يأخذ هذه الورود كمكافئات مقالتيية ، وبالنسبة له يقاتلون الموت ويموتون فـ ي آخر نفس فـ ي الحياة ، كما نفعل فـ ي مـــثله:[٢]
كل حفنة … تنفس مـــثلي بين الإغماء والاستيقاظ – تقريبًا – مرة أخرى … مرة أخرى … عـلـى صدرها – راضية ….. اسم قاتلها عـلـى بطاقة!
تحليل العرض التقديمي للشعر
يجد المتأمل فـ ي هذه القصيدة أن الشاعر يؤسس قصيدته عـلـى نظام التنشيط ، وهذا النظام يترك له مساحة وحرية الإبداع الشعري ، الصورة المرغوبة.[٣]
مـ ن المهم أن نلاحظ أنه بسبب تكرار بعض الحروف ، وخاصة حرف القاف ، فإن الشاعر يخلق إيقاعًا داخليًا عميقًا فـ ي قصائده.[٣]
الشاعر لا يتوقف عند هذا الحد ، لكننا نراه يتجاوز ذلك ، مستخدمًا أحرفًا ذات طابع صوتي عـلـى حساب الحروف الهمسية. جعلت الكلمات الناس يسمعون ألمه ، كما أن مـ نظر الزهور الذي كثيرًا ما يراه فـ ي المستشفى جعله أكثر قلقًا.[٣]
.
اترك تعليقاً