[ad_1]
‘)؛}
الفرق بين الدستور المكتوب والدستور غير المكتوب
الفرق بين الدستور المكتوب والدستور غير المكتوب هو كما يلي:
الاختلاف المفاهيمي
هناك نوعان مـ ن الدساتير: الدساتير المكتوبة (المكتوبة) والدساتير غير المكتوبة (العرفـ ية). والدساتير رفـ يعة المستوى ، مـــثل دستور عام 1787 للولايات المتحدة الأمريكية.[١]
أما بالنسبة للدساتير العرفـ ية أو غير المكتوبة ، فإن تلك القواعد واللوائح التي لم يتم تدوينها أو تدوينها فـ ي الوثائق الرسمية تسمى القوانين الدستورية ، والتي تستمد قواعدها مـ ن الأعراف والممارسات الاستبدادية والاجتماعية.[٢] فـ ي حالة وجود دستور عرفـ ي غير مكتوب ، فإن القواعد العرفـ ية هي أساس الدستور ، وبعض البنود المكتوبة فـ يه تكميلية وليست أصلية ، عـلـى سبيل المثال: الدستور البريطاني للمملكة المتحدة.[٣]
‘)؛}
الاختلاف فـ ي الخصائص
تتمتع الدساتير المكتوبة بسمات عديدة ، مـ ن أهمها ما يلي:[٤]
- تضمـ ن الحقوق والحريات بطريقة قوية ومهمة لأن أحكامها يسهل فهمها.
- مـ ن السمات المهمة للدستور المكتوب أنه يستجيب بسرعة وسهولة للتطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتغيرات فـ ي الحياة.
- هذا مهم للغاية بالنسبة للدول التي لديها اتحاد ؛ لأنه يلعب دورًا مهمًا فـ ي توزيع المهام بين الحكومة المركزية والحكومة الثانوية للدول أو الولايات وبين الدول التي لديها تغييرات جوهرية فـ ي أنظمتها السياسية.
- عـلـى عكس الدساتير العرفـ ية غير المكتوبة ، تكمـ ن إيجابية الدساتير المكتوبة فـ ي وجود العدالة ، التي تشرف عـلـى القوانين وتنفـ يذها ، وتقلل مـ ن الاستبداد والظلم.
يتمتع الدستور غير المكتوب بميزة المرونة ؛ ذلك لأنه ينبع مـ ن المجتمع ومعتقداته فـ ي ذلك الوقت ، لذلك فهو قادر عـلـى التغيير والتعديل والتطوير تلقائيًا وفقًا للتطورات التي يمر بها المجتمع.[٥]
الدستور المكتوب أفضل مـ ن الدستور غير المكتوب
يحتاج الدستور وقواعده إلى التدوين لعدد مـ ن الأسباب أهمها ما يلي:[٦]
- تتفوق الدساتير المكتوبة عـلـى العرف مـ ن حيث الدقة والوضوح ، مما يجعلها ملزمة للحكام والمسؤولين وعامة الناس ؛ لأن الدساتير العرفـ ية غامضة ، ولهذا السبب فهي متقلبة.
- يعتبر تقنين الدستور تحديثا للعقد الاجتماعي ، وهو الأساس الذي يقوم عليه الدستور ، حيث يحفظ حقوق وواجبات وقوانين جميع طبقات المجتمع دون الإضرار بفئة عـلـى حساب أخرى.
- التقنين الدستوري هو وسيلة لتنوير الناس وتثقيفهم سياسياً ونشر الوعي السياسي بين الناس حول المعرفة والالتزام بالحقوق والواجبات ، عـلـى عكس الدساتير العرفـ ية ، فهو لا يقدم مـــثل هذه المساهمة الواضحة فـ ي الوعي.
.
اترك تعليقاً