الحياة الفنية في عهد المماليك

[ad_1]

‘)؛}

الحياة الفنية فـ ي العصر المملوكي

ظهرت العمارة والفن الإسلامي فـ ي العصر المملوكي ، وازدهرت المدارس والحمامات والأزقة ، بالإضافة إلى سوق القاهرة المملوكية التي تميزت بالإبداع والذوق الرفـ يع والفن ، ومـ ن الأمـــثلة عـلـى ذلك جامع السلطان ناصر محمد بن قلاوون الفني. تفاصيل الوقت كالتالي:[١]

فن النحت

تعتبر المـ نحوتات المصنوعة مـ ن الجبس والرخام مـ ن أرقى التماثيل. نحت المماليك مـ نابرهم مـ ن الرخام ، ونحت أفاريز وألواح مـ ن الرخام فـ ي نوافـ ير وشبابيك مـ ن الحجر الأجوف. عـلـى سبيل المثال: حشو مـ نصات وقطع أثاث.[٢]

الفن فـ ي صناعة المعادن

ازدهرت صناعة المعادن فـ ي العصر المملوكي ، بأواني معدنية مميزة ، وزخارف تقليدية وحديثة فـ ي المباني ، وصناعة التوكفـ يت المشهورة عالمياً بطيور مطلية بالنحاس المعدني وأبواب مصفحة بالنحاس. والفضة.[٢]

‘)؛}

فن صناعة الزجاج

ازدهرت صناعة الزجاج المطلي بالمينا فـ ي مصر والشام ، وبالإضافة إلى الكتابة عـلـى الجرار الزجاجية والأكواب والغلايات والقوارير وأباريق الشاي ، انتشرت عليها أشكال نباتية وحيوانية.[٢]

فن السيراميك

استخدم المماليك الخزف صناعياً ، حيث زينت بعض الأواني المملوكية بالنقوش العربية عـلـى أرضيات مـ نفصلة ومرتبة عـلـى شكل شظايا أو شرائط اعتبرها الأمراء شعارهم الخاص.[٣]

فن صناعة النسيج

ظلت الصناعة عالية لأن المـ نسوجات المطرزة فـ ي العصر المملوكي كانت تتميز بخطوط مكسورة ومـ نحنية ؛ وذلك بسبب الأساليب الصناعية المتبعة فـ ي صنع هذه المـ نسوجات ، والتي تتكون مـ ن غرز متدرجة مـــثل السلم ، وتسمى بالغرزة المساعدة.[٣]

العوامل التي ساهمت فـ ي ازدهار الفن فـ ي العصر المملوكي

ازدهر الفن فـ ي العصر المملوكي لعدة عوامل:[٤]

• يزدهر اقتصاد البلاد بفضل الاتصالات بين مصر والشام والشام والمغرب العربي.
• كان الخط التجاري الشرقي فـ ي دولة خاضعة للحكم المملوكي لمصر أو ممرًا فـ ي بلاد الشام عـلـى ساحل البحر الأحمر أو عبر النيل.
• ساعد المزيج المثالي مـ ن العناصر المختلفة مـ ن بلاد الشام ومصر واهتمام الأثرياء بالازدهار الفني.

طبقة السكان فـ ي العصر المملوكي

كان مجتمع العصر المملوكي مجتمعًا إقطاعيًا صارمًا ، وبما أن حقوق الإنسان اختلفت باختلاف الطبقة التي كان فـ يها ، فقد انقسم المجتمع إلى ثلاثة أقسام عـلـى النحو التالي:[٥]

الطبقة المملوكية

يشكل أفراد هذه الطبقة المجتمع الحاكم الأعـلـى ، حيث يتسم بطبقة إقطاعية ذات طبيعة عسكرية ، تُحكم بشكل فردي وتُعطى إقطاعات كبيرة ، مهمتها الدفاع عن البلاد وشؤون الحرب.[٥]

فئة معممة

يضم أعضاء هذه الفئة ، بالإضافة إلى الطلاب العارفـ ين ، أصحاب المـ ناصب الديوانية ، ورجال القانون ، والأدباء ، وعلماء القلم ، حيث نال الفصل مكافآت وامتيازات السلاطين ، وكذلك السلاطين ومشاعرهم. إن الاغتراب يجعلهم بحاجة إلى أساس متين يتكئون عليه حتى يرضوا الجميع ، لذلك يستخدمون هذه الفئة ؛ لأن رجال الدين والعلم لهما مكانة عالية بين الناس.[٦]

فئة عامة

وكان أفراد هذه الطبقة يمـــثلون الحرفـ يين مـ ن الفلاحين والصناع والتجار الذين مـــثلوا الكثافة السكانية الكبيرة لمجتمع العصر المملوكي ، وكانت هذه الطبقة تعتبر مـ ن الطبقات الكادحة والإبداعية والإنتاجية فـ ي العصر المملوكي.[٧]

.