[ad_1]
‘)؛}
الحياة العلمية فـ ي العصر المملوكي
شهد العصر المملوكي حركة علمية واسعة وغنية ، واتخذت الحياة العلمية الأشكال التالية:
علم اللغة
أخذ المماليك علم اللغة عـلـى محمل الجد لدرجة أنه تمت دراسة أهميته فـ ي المسجد الإبراهيمي ، ومع مرور الوقت زادت الحاجة إلى تعلم اللغة العربية بسبب شعبية اللحن ، وفـ ي تعلم مسجد إبراهيم فـ ي العصر المملوكي الأوسط ، قال عالم لغوي: الشيخ عبدالله الأنصاري.[١]
العلوم الدينية
يهتم المماليك بعلم الدين ، ولا سيما علم الحديث ، والفقهاء الذين يعمقون معرفتهم بالحديث وعلوم الشريعة: محيي الدين النووي ، يحيى بن شرف الدين ، وهو مـ ن أتباعه آنذاك- الشيخ وعبد الوهاب بن خراف.[٢]
‘)؛}
العلوم الرياضية
فـ ي عهد المماليك ، ازداد الاهتمام بالعلوم العقلانية والعلمية فـ ي المسجد الإبراهيمي وازدهر حتى أصبح هدفًا لطلبة العلم فـ ي ذلك الوقت. إثراء المحتوى العلمي للأراضي المقدسة.[٣]
زاوية الحياة المجردة
انتقل الشيخ أبو حفص عمر بن نجم الدين يعقوب البغدادي المعروف بتجريداته مـ ن بغداد إلى الخليل حيث استقر أول مرة فـ ي يي ، وقد أقيمت هذه الزاوية بالقرب مـ ن المسجد الإبراهيمي ، وكان لهذه الزاوية تأثير بالغ الأهمية عـلـى العلم. الحياة ، لتصبح مركزًا علميًا مهمًا.[٤]
كما أنه ينوي أن يكون مكانًا مليئًا بالعلم والمعرفة ، حيث يأتي الطلاب لدراسة القرآن وتلاوته ، ويتقاضى الطلاب مقابل ذلك تشجيعًا وحثًا ، وهو أمر مذهل.[٤]
زاوية النخاب
وتشير المصادر التاريخية إلى أن مـ نطقة الأعظمية الزاوية كانت مـ ن أهم الأركان التعليمية فـ ي العصر المملوكي حيث بناها الشيخ علي بن محمد بن إبراهيم الأعظمي.[٥]
كان المعلمون بالداخل هم رؤساء عائلة أدامي ، وقاموا بتعليم الطلاب مـ ن خلال التحدث ، وهي طريقة تعتمد عـلـى مهاراتي فـ ي الاستماع والتحدث.[٥]
مدارس العصر المملوكي
انقسمت المدارس فـ ي العصر المملوكي إلى قسمين: مدارس تدرس مواد عامة لكنها لم تخوض فـ ي التفاصيل ، ومدارس متخصصة بعضها تخصص فـ ي علم الحديث وأخرى فـ ي علم القراءة واللغة العربية. يركز آخرون عـلـى المدارس الحنبلي والشافعية والحنفـ ية.[٦]
إن تعيين معلمي المدارس ليس تعسفـ ياً وغير مشروط ، بل يجب أن يكون المعلمون مـ ن قراء القرآن ومحبين للعلم والتعليم.[٦] وتشمل هذه المدارس: مدرسة السلطان حسن ، إحدى المدارس المهمة فـ ي الخليل فـ ي العصر المملوكي ، أسسها السلطان حسن. عام 492 م ، ليكون الحامي العسكري للمـ نطقة.[٧]
استخدموها لتخزين المحاصيل والحصاد مـ ن مزارع المدينة ، وسميت (القديس إبراهيم) لأن القلعة كانت حامية للفرنجة فـ ي المدينة حتى حصل عليها صلاح الدين مـ نهم ، وكانت المدرسة فـ ي غرب مسجد إبراهيم. والمدخل إليها مـ ن الجدار الغربي لحرم إبراهيم الشريف.[٧]
وهي عبارة عن قاعة مستطيلة الشكل مغطاة بقبو صليبي الشكل وتتكون مـ ن نافذتين فـ ي الجدار الغربي. لسوء الحظ ، لم تدم المدرسة طويلاً ، حيث حوّلها سكان المدينة إلى سكن لهم فـ ي القرن التاسع الميلادي ، رغم أنها لم تدم طويلاً ، مما أثر عـلـى الحياة العلمية للمدينة.[٧]
حركة التأليف فـ ي العصر المملوكي
كانت حركة المؤلفـ ين نشطة للغاية فـ ي الإسكندرية خلال العصر المملوكي. بسبب الاهتمام الوطني الكبير بالأدب العلمي ، تتميز حركة التأليف أيضًا بعدم ارتباطها بأسلوب واحد ، وبالتالي تتنوع وفقًا للاحتياجات والاهتمامات.[٨]
مكتبات مـ ن العصر المملوكي
اشتهر العصر المملوكي بانتشار مكتبات الكتب التي لعبت دورًا رئيسيًا فـ ي إلهام الحركة العلمية فـ ي المدارس ودور العلم. ضعه عـلـى الرف حتى يتمكن القراء مـ ن الوصول إليه بسهولة.[٩]
.
اترك تعليقاً