[ad_1]
‘)؛}
الحياة الاجتماعية فـ ي مصر العثمانية
لعب الغزو العثماني للدول العربية دورًا كبيرًا فـ ي تراجعها وركود أفكارها وعلومها ، فأصبحت مصر الإمبراطورية العثمانية للدولة التركية مـ نذ عام 923 هـ ، قبل أن تصبح قوة عظمى بعد أن أصبحت حاضرًا العثمانيين. قضى الحكم الإمبراطوري عـلـى الحضارات التي نشأت فـ ي مصر والتي كان مـ ن الممكن أن تكون استمرارًا لحضارة بغداد ، والتي كان لكل مـ نها تأثير ملحوظ عـلـى الحياة الاجتماعية المصرية.[١]
أبرز مظاهر الحياة الاجتماعية المصرية فـ ي العصر العثماني
كان للدولة العثمانية تأثير سيء عـلـى الحياة الاجتماعية فـ ي مصر ، وتتلخص أبرز مظاهرها فـ ي الآتي:[٢]
- شهدت مصر تراجع المعرفة الحضارية حيث أهمل الأتراك إدارة البلاد وكانوا مـ نشغلين بتأثيرهم لدرجة أنهم أهملوا دور المدارس والعلوم.
- نقلت الإمبراطورية العثمانية التعصب الديني إلى جميع شرائح الشعب المصري ، مما تسبب فـ ي فوضى اجتماعية وركود المعرفة والعلوم.
- أدى انتشار اللغة التركية وظلامها بين جميع طبقات المجتمع إلى انحطاط اللغة العربية وانحسارها ، حيث جعلت الإمبراطورية العثمانية اللغة التركية لغة رسمية فـ ي الداخل والخارج.
- كان انتشار اللغة العامية المبتذلة بين الطبقة الشعرية سابقة فـ ي حياة العرب لم يسبق لهم رؤيتها فـ ي الأزمـ نة السابقة عندما كانت لغة الشعر رصينة ومهذبة.
- بسبب تخلف المجتمع وجهلهم فـ ي ذلك الوقت ، انتشرت أكاذيب متنوعة وشعوذة.
‘)؛}
أسباب تدهور الحياة الاجتماعية فـ ي مصر فـ ي العهد العثماني
تتعدد أسباب تدهور الحياة الاجتماعية المصرية إبان الحكم العثماني ، مـ نها:[٢]
- نقل عالم المعرفة مـ ن القاهرة إلى مقر الخلافة فـ ي القسطنطينية ، حيث تم نقل خزائن الكتب والمكتبات وحرم مصر مـ ن كنوز المعرفة الهائلة التي تراكمت عـلـى مر القرون.
- تدهور الأحوال المعيشية وفقر الإنسان مما يؤدي إلى تشتت انتباه كل فرد فـ ي المجتمع وإمكانية توفـ ير الغذاء لأنفسهم وأسرهم.
- اللامبالاة التي يعيشها الناس بسبب الحروب والغزوات المستمرة التي تشهدها البلاد.
- انحدار القيم الدينية والشعور بمراقبة الله سبحانه وتعالى يؤدي إلى انتشار الخطيئة وانتشار الفاحشة والتعلق بالشهوة.
دور الدولة العثمانية فـ ي الحياة الاجتماعية للعهد العثماني
كان دور العثمانيين فـ ي الحياة الاجتماعية المصرية تنظيميًا بحتًا ، حيث كانوا يهتمون بتنظيم نشاط السوق وتعيين المشرفـ ين عـلـى مختلف طبقات المجتمع.[٣]
يرجع تراجع الفكر والعلم والأدب فـ ي جميع شرائح المجتمع المصري فـ ي العصر العثماني إلى حد كبير إلى إهمال العلم والأدب الذي شهده الخلفاء العثمانيون.[٢]
إلى جانب الفصل الطبقي الذي كان قائماً بين الخليفة والمجتمع ، لم يعد الخليفة رمزًا سياسيًا بارزًا ، ويمكن للرعايا اللجوء إلى أميره والمسؤولين إذا كانت هناك مشاكل.[٢]
أثر الحياة الفكرية عـلـى الحياة الاجتماعية فـ ي العهد العثماني
نقول إن الحياة الفكرية للعصر العثماني كانت متخلفة كثيرًا عن سابقاتها فـ ي العصر المملوكي ، لكن لا يمكن إنكار أن العصر العثماني شهد ظهور العديد مـ ن الأسماء العلمية والفكرية التي لم تسهم كثيرًا فـ ي تقدم المجتمع العثماني فـ ي مصر. .. هذه هي الأسماء التالية:[٢]
- ابن ياس
وهو مؤلف كتاب “بدع الزهور فـ ي حكية الدور” وهو سرد تاريخي للفتوحات العثمانية يعكس تأثيرها عـلـى الحياة الاجتماعية المصرية فـ ي عهد الحكم العثماني.
- طاش دا زاد
مؤلف كتاب “مفتاح السعادة ومصباح السيادة” الذي قدم إحصائيات عن علم اللغة العربية ، وكان مـ ن أهم المراجع للحفاظ عـلـى اللغة العربية فـ ي ذلك الوقت ، حيث كان مرجعا مهما لطلاب العلوم.
- عبد القادر البغدادي
مؤلف كتاب خزانة الأدب قلب البوابة العربية والذي كان مـ ن أهم الأعمال فـ ي ذلك الوقت ، حيث حافظ عـلـى القواعد النحوية فـ ي حالة ضياعها ، كما كان مرجعاً هاماً لطلاب وطالبات العصر الحديث. الوقت.
- شهاب الدين خفاجي
وشمل مؤلف الكتاب شفاء الغليل كلمات مـ ن عرب الغزاة يشرح فـ يها التركية والعبارات المستعارة للعربية.
.
اترك تعليقاً