[ad_1]
‘)؛}
حقوق الزوج عـلـى زوجته
الكتب المقدسة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تبين مـ نزلة حق الزوج عـلـى زوجته ، وهو مـ ن أعظم الحقوق عـلـى الزوجة التي جعلها الله تعالى مسئولية ترتيب الأبناء. عليهم العمل فـ ي المـ نزل ، وارتداء الملابس ، وغسل الملابس غير النظيفة ، وتغيير سريرهم ، وكانت مسؤولة عن طعامهم ، وكل شيء فـ ي مـ نزل زوجها.[١]
حقوق الزوج لها الأسبقية عـلـى حقوق الوالدين
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أمرت أحدًا أن ينحني لغيره آمر تلك المرأة أن تسجد لزوجها”.[٢]لذلك يذكر العلماء أن حقوق الزوج تقدم عـلـى حقوق الوالدين.[٣]
‘)؛}
وفـ ي رواية الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله – قال: طاعة زوجها عـلـى أمها ما لم يأذن لها زوجها.[٤]والحديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – يدل عـلـى أن طاعة زوجك أهم مـ ن طاعة والديك.[٥]
حكمة حقوق الزوج عـلـى حقوق الوالدين
فـ يما يلي شرح للحكمة مـ ن وراء حقوق الزوج عـلـى حقوق الوالدين:
- الحكمة الأولى: وبخها الله تعالى عـلـى فعل ذلك ، ورتب أجرًا عظيمًا لطاعة المرأة لزوجها ، وأيضًا عـلـى خطيئة عصيانها له.[٦]
- الحكمة الثانية: يأخذ الزوج مكان الوالدين بعد الزواج مـ ن البنت ، فـ يعطي ما تحتاجه الزوجة ويرعاها ، فـ يلزم بعد الزواج بدفع ثمـ نها ، وملبسها ، وإطعامها ، وإذا احتاجت إلى العلاج ، هذه الشخصيات هم أبوين قبل الزواج ، لذلك مـ ن حقه أن يكون الشخص الذي قبلهم بإحضاره إلى شخصياتهم بعد الزواج.[٧]
- الحكمة الثالثة: طاعة الوالدين ، المـ نقولة مـ ن الأبوين إلى الزوج فـ ي الزواج. وهذا دليل عـلـى زوج المرأة ، وثوابها ، وعقوبة المعصية.[٨]
- الحكمة الرابعة: الزوجة هي حجر الزاوية فـ ي تكوين الأسرة والأسرة المسلمة ، حيث أن المرأة بطبيعتها عاطفـ ية وغضب مـ ن مشاعرها أكثر مـ ن الرجل ، فإن حكمة الله – العلي – يجب أن تجعل أعظم حق للزوج فـ ي حق الزوج حتى أطاعه عـلـى عجل ، وقبله ، وطاعته ، ولم يعص الله -عليه- ولم يخف أثر ذلك فـ ي حماية الأسرة وكيان الأسرة المسلمة مـ ن التفكك والانهيار.[٩]
.
اترك تعليقاً