أهمية مكانة الأردن فـ ي العصر المملوكي
لعب الأردن دورًا مهمًا مـ نذ العصور القديمة ، مع وجود حضارات متعددة فـ يه ، ولا تزال بقاياها مرئية. يهتم المماليك بالمعالم الثقافـ ية عـلـى الأراضي الأردنية ، ويهتمون بتحصين القلاع وتحصينها وإرسال قوات إلى الأردن ، مفترق طرق الحج الشامي والمغربي.[١]
مصلحة المماليك فـ ي الأردن
ازداد اهتمام المماليك بمـ نطقة الأردن ، وعملوا عـلـى ما يلي:[٢]
- توفـ ير الحماية والخدمات للقوافل المارة.
- بناء محطات الراحة للأساطيل
- توفـ ير تسهيلات لجمع المياه وتخزينها فـ ي الصناديق.
- بناء القلاع والاكسسوارات
- تشجيع التجارة الداخلية والخارجية.
- تطوير مـ نطقة الضريبة الانتقائية جنوب الأردن.
الحياة الاقتصادية فـ ي الأردن فـ ي العصر المملوكي
تعد مـ نطقة الأردن جسرًا للتأثير الثقافـ ي عبر العصور ، وقد عبرتها قوافل حجاج الأراضي المقدسة ، الأمر الذي دفع السلاطين المماليك إلى تقديرها وتوفـ ير استراحات للحجاج والقوافل التجارية المختلفة. الحكم الأردني ، تم توظيف نظام اقتصادي رائع. يتجلى هذا النظام عـلـى النحو التالي:[٣]
- العملة المتداولة
العملات المتداولة فـ ي العصر المملوكي كانت الدينار والدرهم المملوكي ، ووجد الدرهم المملوكي فـ ي الكرك وحسبان ، وفـ ي النصر أحمد بن تم اكتشاف بيت للسكك الحديدية وضرب الدينار فـ ي عهد الملك كروان.
- صناعة
يهتم المماليك بالصناعات المختلفة فـ ي الأردن بسبب وفرة المواد الخام عالية الجودة فـ ي مختلف مـ ناطق الأردن. كانت صناعة السكر مـ ن أهم الصناعات التي حظيت باهتمام المماليك ، حيث كانت فـ ي عهدهم إنشاء مصانع السكر. كانت مطابخه مـ نتشرة فـ ي غور الأردن ، التي كانت ملكية خاصة لجودة السكر ونقاوته ، وهكذا دخلت السوق الأوروبية ، حيث احتكر السلطان المملوكي تجارته ، وتحكم فـ ي سعرها وتسويقها.
- الزراعة
تتميز المـ نطقة الشرقية مـ ن الأردن بتركز كثيف لأشجار الزيتون وتعتبر مـ ن أهم الموارد الاقتصادية. تنتشر طواحين النفط فـ ي جميع أنحاء البلاد ، والنفط الأردني مـ ن النوعية التي يرضيها سلاطين المماليك. أعطاه السلطان جقمق لملك الحبشة مع الملوك المعاصرين. تأثرت الزراعة فـ ي العصر المملوكي بالكوارث الطبيعية ، ومـ نها مدينة عجلون التي تضررت مـ ن السيول التي تشكلت عام 728 هـ ، وتسببت فـ ي آثار اقتصادية وتدمير المحاصيل ، مع خسائر فـ ي القطاع الزراعي تقدر بنحو 270 ألف درهم. .[٤]
- تصنيع السلاح
فـ ي العصر المملوكي ، كانت قلعة الكرك تضم قاعات تصنع فـ يها أسلحة مختلفة ، مـــثل السيوف والأقواس العربية.
- التعدين
فـ ي المـ نطقة الشرقية مـ ن الأردن ، تمكن سكان البلاد فـ ي عهد المماليك مـ ن استخراج المعادن المختلفة فـ ي صناعاتهم المدنية والعسكرية ، مـــثل الحديد والكبريت الموجود فـ ي مـ نطقة عجلون وفـ ي وادي الأردن ، الموجود بكثرة فـ ي شمال غور الاردن.
الحياة العلمية فـ ي الأردن فـ ي العصر المملوكي
فـ ي بداية العصر المملوكي ، تطورت الحياة العلمية والثقافـ ية فـ ي الأردن ، وأصبحت المدن والقرى مراكز تبرعات ومراكز للإشعاع العلمي والثقافـ ي ، وظهر العديد مـ ن الفقهاء والعلماء والكتاب فـ ي شرق الأردن إلى جانب دمشق والقاهرة.[٥]
وأشهر هؤلاء علماء عجلون مـ ن آل الباعوني ، وأصبحت الكرك مركزًا ثقافـ يًا مهمًا يصنعه الطلاب ضد رؤسائها وفقهاءها ويستمعون إليهم مـــثل رأي أحمد بن محمد بن العطار ، وكذلك رأيه. التعيينات القضائية فـ ي عهد السلطان الظاهر برقوق فـ ي القاهرة ودمشق ، قضاة مـ ن الأردن. [٥]
المعالم الدينية والمدنية والعسكرية مـ ن العصر المملوكي فـ ي الأردن
هناك الآلاف مـ ن المـ نشآت الدينية والمدنية والعسكرية مـ ن العصر المملوكي شرقي نهر الأردن ، ولم يبق مـ نها سوى القليل. هذه الآثار هي:[٦]
- جامع جامع فـ ي عجلون
بناه الملك الفاضل نجم الدين أيوب ويعتبر مـ ن أقدم المساجد فـ ي الأردن.
- خان
ورافقت الخانات حركة التجارة المملوكية بين جنوب شبه الجزيرة العربية ومصر والشام ، فقاموا بإنشاء خانات عـلـى طريق مصر وشمال الشام وشرق الأردن لخدمة القوافل التنقل وسهولة النقل. أشبه بالفندق ، بما فـ ي ذلك خان العقبة وخان الأحساء.
- قلعة
ومـ ن الآثار العسكرية للعصر المملوكي قلعة الشوبك الواقعة بين الكرك والبتراء فـ ي جنوب الأردن. خاصة فـ ي عهد السلطان زائير بيبرس ، ومـ ن بين القلاع التي كانت تديرها الأسرة المملوكية ، كانت هناك قلعة الكرك محاطة بأبراج ضخمة ، وقد أولى السلطان زائير بيبرس اهتمامًا خاصًا بهذه القلعة.
أحمد الصالح كاتب شغوف يهتم بالتعليم، والأعمال، والقضايا الاجتماعية. يمتلك خلفية في البحث والتواصل، ويسعى لتقديم مقالات مدروسة وعميقة تلهم القراء وتعزز مناقشاتهم. أحمد ملتزم بتوفير محتوى عالي الجودة يساعد القراء على فهم المواضيع المعقدة والبقاء على اطلاع بأحدث الاتجاهات في مختلف المجالات. عندما لا يكون مشغولًا بالكتابة، يحب القراءة والسفر واستكشاف الأفكار الجديدة التي تشكل مستقبل التعليم والمجتمع.