أهداف التخطيط التربوي

[ad_1]

‘)؛}

مفهوم التخطيط التربوي

التخطيط التربوي هو عملية شاملة مـ نظمة يحددها إطار زمـ ني ؛ ويشمل مراقبة جميع المؤثرات والمتغيرات والمعايير السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ، ودراسة احتياجات النظام التعليمي ، وتوقع المشاكل والتغييرات المحتملة ، أو تقييد تقدمه و وضع الخطط اللازمة لمعالجة وحل هذه المعوقات. ملاءمة وتفصيل النتائج الكمية والنوعية التي ينبغي الحصول عليها فـ ي نهاية تنفـ يذ البرنامج. يتسم التخطيط التربوي بخصائص الشمولية والرقابة الجزئية ، ويتكيف مع كل عنصر مـ ن عناصر العملية التعليمية ومتطلباتها.

أهداف التخطيط التربوي

تتنوع أهداف التخطيط التربوي وتفرق بين تنظيم الموارد وإدارة القدرات المتاحة للاستثمار الأمـــثل ؛ مـ ن أجل تحقيق أعـلـى مستوى مـ ن الجودة بأقل تكلفة فـ ي فترة زمـ نية قصيرة ، يتميز التخطيط التربوي بالاتساع. مـ ن أهدافها وسموها ، حيث تبدأ هذه الأهداف بتعريف الواقع وبياناته واستدلال وضعه الراهن ، ثم يبني عـلـى السعي نحو التغيير لأفضل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافـ ية وغيرها. ‘) ؛ {يهدف البرنامج التربوي إلى رعايته والاستثمار فـ يه وتفعيل دوره فـ ي مختلف المجالات مـ ن خلال تعليمه وبناء نفسه.[١]

يمكن تلخيص أهداف التخطيط التربوي فـ ي أربعة مجالات رئيسية ؛ أهداف اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافـ ية.[٢]

الأهداف الاجتماعية للتخطيط التربوي

الهدف الاجتماعي للتخطيط التربوي هو أنه يركز عـلـى جميع الأفراد عـلـى اختلاف أنواعهم وخصائصهم وألوان بشرتهم ، والسعي لخلقهم وتنميتهم وفقًا لمتطلبات واحتياجات المستقبل. ما يلي:[٢]

  • الاستفادة مـ ن التعليم حسب الاحتياجات والمهارات الفردية ، وضمان تكافؤ الفرص وتوزيعها عـلـى الجميع.
  • توفـ ير المواهب التي يمكنها تطوير المجتمع والنهوض به.
  • السعي لتنمية المجتمع والنهوض به ليكون متحضرًا ومـ ناسبًا اجتماعيًا ومرنًا.
  • الموازنة بين التقاليد والحداثة مع الحفاظ عـلـى هوية المجتمع وتقاليده وعاداته.

الأهداف السياسية للتخطيط التربوي

يقوم بناء الدولة وعناصرها بالدرجة الأولى عـلـى أساس التربية السليمة ، ويتفاعل المواطنون والانسجام والانسجام والتكامل مع العوامل السياسية فـ ي حدود الديمقراطية والمواطنة التشاركية الصالحة. يسعى التخطيط التربوي إلى تجسيد الديمقراطية الفردية والسيادة الوطنية مـ ن خلال مجموعة مـ ن الأهداف ، بما فـ ي ذلك:[٢]

  • تعزيز الوعي المدني وترسيخ المفاهيم المدنية وتنمية القومية فـ ي نفوس الأفراد.
  • تقوية التناغم الداخلي بين الفرد والمجتمع ، والمحافظة عـلـى الكيان السياسي والاجتماعي للدولة.
  • تنمية ثقافة شعبية تعمق مفاهيم التعددية والحوار وقبول الآخر لتحقيق التعايش والتفاهم مع الشعوب الأخرى.

الأهداف الثقافـ ية للتخطيط التربوي

يحافظ التخطيط التربوي عـلـى الإنجازات الثقافـ ية للمجتمع ويسعى إلى نقلها مـ ن جيل إلى جيل. تشمل الأهداف الثقافـ ية للتخطيط التربوي ما يلي:[٢]

  • ترث ثقافة المجتمع وتحميها.
  • الاهتمام بالبحث العلمي ودعم البحث العلمي لتطوير الثقافة والإنجازات.
  • تنمية الثقافة الاجتماعية ، ومحو الأمية ، والقضاء عـلـى الفروق الثقافـ ية فـ ي التعليم ، ونشر الوعي الشخصي والتحفـ يز عـلـى التعليم.

الأهداف الاقتصادية للتخطيط التربوي

يساعد التخطيط التربوي عـلـى رفع المستوى الاقتصادي للمجتمع مـ ن خلال استنتاج الحاجة إلى القوى العاملة والقوى المحتملة والتأكد مـ ن وصولها إلى المستوى المطلوب بما يتناسب مع المراحل المستقبلية. دراسة الموارد المخصصة والمتاحة فـ ي نفس الوقت ، وترتيب نفقاتها ، والاستثمارات المـــثلى لتحقيق الفوائد التنموية وتقليل الهدر ، وكذلك الأهداف الاقتصادية للتخطيط التربوي.[٢]

  • التخطيط التفصيلي لسياسات الإنفاق فـ يما يتعلق بالموارد والاحتياجات التعليمية ، والاستثمارات لتحقيق الإنتاجية المـــثلى.
  • تحقيق المرونة والاستقرار الوظيفـ ي لضمان التعامل مع المتغيرات الاقتصادية والوظيفـ ية.
  • رفع مستوى معارف ومهارات الأفراد بما يضمـ ن زيادة الإنتاجية وتطوير القطاعات الصناعية والاقتصادية.
  • توفـ ير فرص العمل واستعادة القوى العاملة والقضاء عـلـى البطالة فـ ي جميع المهن والمجالات.

أهمية التخطيط التربوي

يمكن فرض التخطيط التربوي عـلـى نظام التعليم الحديث ؛ لأنه يوفر الركائز والركائز التي ترعى مخرجات التنمية الشاملة ، ويثبت نفسه كأساس يمكن استخدامه واستخدامه ، والواقع يبرر الحاجة الملحة للتخطيط التربوي القائم عـلـى مـ نهجية علمية ، أساسيات متينة ، وليست مقاييس ثانوية أو تكميلية ، أصبحت أحد معايير نجاح الدولة وعاملاً لتقدمها لأنها مصحوبة بتخطيط سليم. تستند الإجراءات عـلـى الخرائط والأدلة. أما الارتجال والعشوائية فهو يأكل كل الأسلحة التدميرية المذكورة أعلاه حتى لا توجد الدولة. تنعكس أهمية التخطيط التربوي فـ ي عدة عناصر فاعلة مـ ن أهمها:

  • إنه قادر عـلـى تشخيص الواقع وتحليل مدخلاته والتنبؤ بالمستقبل والتنبؤ بنتائجه ووضع الأساس لتفاعل عناصر المدخلات المختلفة لضمان الإنتاج الأمـــثل.
  • القدرة عـلـى تحديد الكفاءات الاجتماعية والشخصية وكفاءات النظام التعليمي ، ومـ ن ثم تحديد الأهداف التعليمية بناءً عـلـى الحقائق المتاحة.
  • تخطيط العملية التعليمية وتقسيمها إلى مشاريع وعمليات بناءً عـلـى الأهداف المرجوة وربطها بعوامل زمـ نية لتنظيم وإنجاز قويين.
  • تعرف عـلـى جميع البدائل المتاحة لتطوير بيئة تعليمية وتطويرها فـ ي حدود قدراتك ، ثم تحقيق التوازن بين الأهداف والموارد.
  • مواكبة وتيرة تطوير التعليم الحديث وتعويض الحلقات المفقودة فـ ي التقدم والتطور.
  • هناك العديد مـ ن مجالات الفائدة والتنمية التي لها تأثير إيجابي عـلـى الاقتصاد والسياسة والثقافة وما إلى ذلك. إنها عملية تنمية شاملة ومستمرة وغير مرحلية.
  • قلل الوقت والمال والجهد واستثمر فـ ي الإنتاج الأقصى والأكثر كفاءة والأمـــثل بأقل تكلفة.
  • رفع مستوى الدخل القومي والنمو الاقتصادي مـ ن خلال زيادة الإنتاج وخفض التكاليف.
  • تحديد الفجوة بين الواقع والمستقبل المـ نشود ووضع الآليات والاستراتيجيات المـ ناسبة لسد الفجوة والسعي لتحقيق التقدم والتنمية.

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *