أدوات الكتابة المسمارية

[ad_1]

‘)؛}

أداة الكتابة المسمارية

تعتبر الكتابة المسمارية واحدة مـ ن أقدم أشكال الكتابة المعروفة ، والمواد الرئيسية للكتابة المسمارية هي الطين والقصب ، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة مـ ن البيئة المحيطة للحصول عـلـى الشكل المسماري أو المسماري للكلمات. رسالة.[١]

قلم القصب

نظرًا لوجود أنواع مختلفة مـ ن القصب فـ ي بلاد ما بين النهرين القديمة وسوريا ، مـ ن بينها أروندو دوناكس ، والتي تعني قصبًا ضخمًا ، نظرًا لسهولة قصه وتثبيته لرأسه وجذعه الصلب ولامعه المظهر المقاوم للماء لن يلتصق عـلـى الصلصال أثناء عملية نقش الشكل ، مما يجعله مادة مـ ناسبة للكتابة.[٢]

عظم

اكتشف علماء الآثار أن القصب لم يكن المادة الوحيدة المستخدمة فـ ي الكتابة المسمارية ، فـ ي موقع أثري يسمى تل الدور ، يقع عـلـى ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​فـ ي فلسطين ، عثروا عـلـى آثار 12 كتلة عظمية ، عـلـى أحد طرفـ ي العظم أو كلاهما ، وأكدوا أنه تم استخدامه كأداة للكتابة.[٣]

‘)؛}

لوحة مـ ن الطين

استخدم سكان بلاد ما بين النهرين الطين فـ ي وثائقهم بسبب توفره ، ولأن الكتابة المسمارية المتداولة كانت تتم باستخدام أقلام القصب عن طريق الضغط عـلـى الألواح الطينية اللينة والقابلة للطرق التي تحفظ السجلات فـ يها جيدة نسبيًا ، بعد شويها عـلـى النار فـ ي فرن خاص ، أو بعد تعرضهم لأشعة الشمس ليجف.[٤]

لوحة الشمع

تُصنع ألواح الشمع مـ ن عجينة مكونة أساسًا شمع العسل ، حيث يُسكب فـ ي إطار خشبي فـ ي حالة سائلة ثم يُجفف جزئيًا قبل استخدامه للكتابة لما يتميز به مـ ن مرونة وسهولة فـ ي صنع الأشكال بالداخل.[٥]

سبب التسمية بالكتابة المسمارية

حصلت الكتابة المسمارية عـلـى اسمها مـ ن حقيقة أن القدماء استخدموا قلم قصب حاد لعمل علامات عـلـى شكل إسفـ ين أو مسمار عـلـى ألواح مـ ن الطين ، مما يجعل دبابيس الكتابة تبدو وكأنها مـ نقوشة فـ ي اتجاهات مختلفة.[٦]

شكل مسماري

الكتابة المسمارية ليست لغة ، لكنها مجرد طريقة مـ ناسبة للكتابة والتعبير ، فهي تختلف عن الأبجدية المـ نطوقة ، فهي لا تحتوي عـلـى أحرف ، ولكنها تشبه شكل الظفر الذي يتراوح عددها مـ ن 600 إلى 1000 ، مـ نها يُستنتج أن تهجئة الكلمات وتبادل المعلومات وفهمها عن طريق تقسيمها إلى مقاطع لفظية.[٧]

الحضارة باستخدام الكتابة المسمارية

تم استخدام الكتابة المسمارية فـ ي الشرق الأدنى والصين وأمريكا الوسطى وبلاد ما بين النهرين والشام ومصر القديمة. تعتبر الأبجديات فـ ي الشرق الأدنى ، وخاصة الكتابة الهيروغليفـ ية والمسمارية ، أسلاف الأبجديات الغربية مـــثل الأبجدية اليونانية والكتابات اللاتينية والرومانية فـ ي وقت لاحق ، واستخدمت لتسجيل الأخبار والتواريخ ومعالجة الأعمال وتسجيل الحقوق والممتلكات.[٨]

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *