أخلاق رسول مع أعدائه

[ad_1]

‘)؛}

أخلاق الرسول وأعدائه

نحن فـ ي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قدوة حسنة وأمـــثلة كثيرة فـ ي جميع مجالات الحياة البشرية. كان مدرسًا وزوجًا ومعجبًا ومصلحًا ونموذجًا يحتذى به للجهاديين وقائدًا. يكاد لا نجد ثغرات إلا فـ ي حياته – عليه السلام ، عليه السلام – أخلاقه – عليه السلام ، عدوه مـ ن أحق التقليد ، مثالا يحتذى به ، السنة فـ ي العبادة. فـ ي سيرته – صلى الله عليه وسلم – أمـــثلة عـلـى كل مسلم أن يتأمل فـ يها ويتمسك بالدروس والدروس المستفادة مـ نها ، فهي دليل حي عـلـى عظمة هذا الدين ولطفه مع المسلمين حتى الأعداء فـ ي يمكن للحرب مع دين الله أن تقدم دليلاً عـلـى العدل والرحمة. بالنسبة لأولئك الذين يأملون بالله والنهاية ويذكرون الله كثيرًا ، فأنتم قدوة عظيمة بين رسل الله.[١]

أخلاقه تجاه أهل الطائف

عندما يبدأ – صلى الله عليه وسلم – بأمر الله – العلي – صلاته بكلماته المشهورة – سبحانه وتعالى: (وحذر قريبك).[٢] ونبذه الناس وأذوه ، فانتقل مـ ن مكة إلى الطائف ، راجياً الرد والتأييد ، لكنهم رفضوه واستدرجوا أولادهم وحمقى ليرجموه حتى سالت دمه عليه.[٣]

‘) ؛ {أخبر عائشة بما حدث لها فقال – صلى الله عليه وسلم -: قابلت قومك فقلقت عـلـى وجهي وانطلق. وقال لهم الأخشابين – صلى الله عليه وسلم -: بل أرجو أن يُخرج الله مـ ن قلوبهم مـ ن لا يعبد إلا الله وليس مع مـ ن يتصل به).[٤][٥]

أخلاقه مع أسرى الوثنيين فـ ي غزوة بدر

فـ ي غزوة بدر بعد هجرته إلى المدينة تنكشف أخلاقه – رحمه الله – فـ ي تعامله مع أسرى قريش عدوه الأكبر الذين أساءوا إليه وخدعوه وطردوه مـ ن مكة. بكر وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب تحت قيادتهم.[٦]
وقال الصديق إن المسلمين يجمعون الفدية مـ ن معتقلي قريش لمساعدتهم عـلـى التراجع عن الأذى. أما عمر بن الخطاب فقد ظن أن ينتقم مـ نهم ويقتلهم ، فادعى أن أعداءهم يخافون مـ نهم ، لكنه – رضي الله عنه – قبل أبا بكر عـلـى اعتبار قرابة الدم والقبيلة فأخذ. الفدية مـ نهم مـ ن أربعة آلاف درهم إلى ألف درهم ومـ ن لم يستطع دفع الفدية كانت فدته أن يعلم عشرة أشخاص فـ ي المدينة القراءة والكتابة.[٧]

أخلاقه يوم فتح مكة

فتح مكة كان تحطيم الوثنية ، وانتصار التوحيد ، ونصرة الله لرسوله الذي هزم الوثنيين فـ ي قريش حتى أصبح مصيرهم فـ ي يديه – رحمه الله. لذلك أمر بلال بالدعوة إلى صلاة الكعبة معلنا انتهاء الشرك فـ ي مكة وخفض رتبتها تحت راية الإسلام.[٨]
فهذه الأمـــثلة تدل عـلـى معاملة الرسول – رحمه الله – وأخلاقه تجاه أعدائه ، حيث أُرسل مثالاً للرفق بالعالم ، ومثالًا للمسلمين ، ومثالًا للتقدم البشري.

.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *